وزير التعليم يلتقي وفد «الشيوخ الفرنسي» لمناقشة أوجه التعاون
الأربعاء، 22 مارس 2017 11:48 صكتبت- ريم محمود
التقى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية التابعة لمجلس الشيوخ الفرنسي، والملحق الثقافي الفرنسي بالقاهرة، في إطار تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التعليم.
وأكد الوزير، أهمية التعاون مع فرنسا كدولة صديقة في مجال التعليم، وضرورة تبادل الخبرات حول تطوير النظام التعليمي في مصر، مشيرًا إلى استعداد الوزارة لتقديم كل الدعم الذي تحتاجه المدارس الفرنسية في مصر.
بحث الجانبان، سبل التعاون في مجال التعليم، كما تم خلال اللقاء مناقشة بعض المشكلات الخاصة التي تواجه بعض المدارس الفرنسية في مصر.
من ناحيته، صرح «شوقي»، بأن هذه المشكلات تخص جميع مدارس اللغات في مصر وليست الفرنسية فقط، وأنها محل دراسة من الوزارة ومجلس الوزراء، لوضع آليات لحل المشكلات التي تواجه هذه المدارس، والعمل على حلها في أسرع وقت، مشيرًا إلى أن هذه المدارس تقدم تعليم بجودة عالية، وتستحق الاهتمام والتوسع بها، لافتًا إلى سياسة الوزارة الجديدة في التوسع نحو المناهج الإلكترونية، وتطبيق نظام تعليمي جديد يطبق بدايةً من مرحلة التعليم المبكر، ويعتمد في أساسه على تنمية المهارات وبناء الشخصية، موجهًا بتضافر الجهود المحلية والدولية للتركيز على تطوير نظام التعليم في مصر ليناسب القرن الواحد والعشرين.
كما أكد الوزير، أن الوزارة بصدد تدريب نصف مليون معلم هذا العام، ويشمل تدريب معلمي اللغة الفرنسية، وكذا معلمي الرياضيات والعلوم الذين يدرسون باللغة الفرنسية، لتطوير مهارة اللغة الفرنسية، مضيفًا أن مشروع بنك المعرفة يغذي حاليًا بمحتوى مناهج تعليمية لجميع المراحل التعليمية، موجهًا بضرورة تغذيته بمحتوى مناهج العلوم والرياضيات باللغة الفرنسية.
وأشار الوزير إلى ترحيب الوزارة بدعم الجانب الفرنسي لتطوير مدارس التعليم الفني في مصر، وتدريب المعلمين في قطاع التعليم الفني، مضيفًا أن هناك تعاون بين الوزارة وبين وزارة التعليم العالي، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة التنمية المحلية، لبحث سبل التعاون في مجال تطوير التعليم الفني، وتدريب أكبر عدد من الطلاب على المهارات المطلوبة لسوق العمل.
ومن جهة أخرى، أشار الوزير إلى التوسع في مبادرة «أسبوع الانضباط»، لتبني قيمة مختلفة تطبق في كل شهر مثل «قبول الآخر، والتسامح، ومواجهة العنف، ولا للتطرف والإرهاب»، لإعطاء رسائل إيجابية للمجتمع أن الطلاب والمعلمين يمثلون القدوة في الانضباط في كل مناحي الحياة، لافتًا إلى ضرورة مشاركة كل الأطراف في تحقيق الهدف الرئيسي.
ومن جانبها، أعربت كاترين موران ديساي، رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية ـ المصرية، ورئيسة لجنة الثقافة والتعليم والاتصال بمجلس الشيوخ، عن سعادتها لاهتمام الوزارة بتدريس اللغة الفرنسية، مؤكدة ضرورة توطيد العلاقات، ودعم الشراكة بين مصر وفرنسا في مجال التعليم، مشيرة إلى أنهم على أتم الاستعداد لدعم التعليم في مصر.