قريبًا إعلانه برئيسين.. «المصريين الأحرار» يسير على خطى حزب الدستور

الأربعاء، 22 مارس 2017 03:22 ص
قريبًا إعلانه برئيسين.. «المصريين الأحرار» يسير على خطى حزب الدستور
عصام خليل ونجيب ساويرس
كتب - رامي سعيد

يبدو أن حزب المصريين الأحرار الذى يشهد صراعًا عنيفًا بين مؤسسة المهندس نجيب ساويرس، ورئيسه الدكتور عصام خليل، يسير على خطى حزب الدستور الذي شهد هو الآخر واقعة فريدة من نوعها بتولي رئاسته خالد داوود بالتزكية، وأحمد بيومي بانتخابات مجلس الحكماء.

 

حزب المصريين الأحرار لا يبتعد كثيرًا عن هذا المشهد الفريد، فهو يسير وفق السيناريو ذاته بحذافيره، ففي الوقت الذي أعلنت جبهة عصام خليل فوزه بالتزكية، أكدت لجنة شؤون الأحزاب أنها لم تعتمد حتى الوقت الراهن اللائحة الجديدة التى مكنت جبهة "خليل" بالإطاحة بمؤسس الحزب وإلغائها مجلس الأمناء الذي يقوده ساويرس، وإجراء انتخابات جديدة أعلنت خليل رئيسًا بالتزكية.

 

ومن هنا اعتبر مجلس الأمناء الذي يقوده ساويرس، عدم اعتماد لجنة شؤون الأحزاب لائحة عصام خليل الجديدة حتى الآن، مكسبًا لها، وذلك لاشتراط اللائحة القديمة أحقية مجلس الأمناء بالإشراف عن انتخابات الحزب. وعليه أعلن المجلس عن تنظيم لجدول زمني خلال أيام لإجراء انتخابات على منصب رئيس الحزب، وكذلك على أعضاء الهيئة العليا، الأمر الذي قد يؤدي في نهاية المطاف لإعلان حزب المصريين الأحرار برئيسين كحزب الدستور.

 

على الجهة الأخرى تستعد جبهة الدكتور عصام خليل رئيس الحزب باجراء  انتخاباتها يوم الجمعة المقبل، والتى سيتم خلالها انتخاب أعضاء الهيئة العليا للحزب، والتصويت على انتخاب الدكتور عصام خليل، لمنصب رئيس الحزب، كونه المرشح الوحيد على رئاسة الحزب.

 

وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة المشرفة على انتخابات حزب الدستور، الذي أسسه الدكتور محمد البرادعي قد أعلنت عن فوز الدكتور أحمد بيومي، كرئيس للحزب، فى الوقت الذي أعلن  فيه المؤتمر العام لحزب الدستور بعد اكتمال النصاب، عن قراره بتأييد الانتخابات الأخيرة، التي فاز بها خالد داود، بمنصب رئيس الحزب بالتزكية، كما أصدر المؤتمر قرارًا بإلغاء كافة الهيئات القديمة بالحزب، ومن ضمنها مجلس الحكماء.

 

وبذلك يكون هناك رئيسان للحزب في نفس التوقيت، ويشتد الصراع بين الجانبين؛ لإثبات أنهما يمثلان الحزب، ليدخل الحزب مرحلة متطورة من الصراع الداخلي، ويضم إلى قائمة الأحزاب، التي تشهد انقسامات ولجأت للجنة شؤون الأحزاب للفصل في صراعاتها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق