تعيين ماتياس فيكيل وزير الداخلية الفرنسي خلفا لـ«برونو لورو»

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو استقالته من منصبه، وذلك على خلفية اصدار النائب العام الفرنسي أمرًا بالتحقيق معه، بشأن مزاعم تتعلق بتوظيف ابنتيه القاصرين كمساعدتين له في مبنى الجمعية الوطنية «البرلمان» براتب قدره 55 ألف يورو من الخزينة العامة لعدة سنوات حتي عام 2016.

وأكد «لورو» خلال كلمة له، عن تقديم استقالته للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والذي بدوره عين ماتياس فيكيل وزيرًا للداخلية خلفًا له بعد دقائق من إستقالة «برونو لورو»، حسبما أشارت وكالة الأنباء الفرنسية.

وتولى «لورو» حقيبة الداخلية لمدة ثلاثة أشهر ونصف خلفًا لبيرنار كازنوف الذي عينه «هولاند» رئيسًا للوزراء، بعد استقالة «فرانسوا فيون» ليتفرغ لحملته الانتخابية في طريقه للوصول إلى قصر «الإليزيه».