السوداني بلال عثمان..«صحاف» العصر الجديد
الثلاثاء، 21 مارس 2017 01:29 م
تسببت تصريحات أحمد بلال عثمان وزير الإعلام السوداني في أزمة بين مصر والسودان بعد محاولاته إنكار حقائق تاريخية مستغلا زيارة الشيخة موزة للسودان وحالة العداء التي تشنها قطر أيضا ضد مصر ليتم التحألف بينهما لتشويه صورة مصر.
ليزعم بلال أن السودانيين حكموا مصر قائلا: «لا يعلم الكثيرون أن فرعون موسى كان أحد الفراعنة السودانيين الذين حكموا مصر»، مستندا إلى قول الله تعإلى (وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْم أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِى مِنْ تَحْتِى أَفَلَا تُبْصِرُونَ)، وذلك في تزييف متعمد للحقائق وتاريخ وحضارة مصر القديمة الممتد لآلاف السنين.
كما قال إن أساتذة التاريخ السودانيين يعملون الآن على تنقيح الكتب التاريخية من الأخطاء التي وردت فيها، ليثبت أن مصر بها نهرا واحدا، بينما السودان بها عدة أنهار، وذلك في تعمد واضح للإساءة إلى الحضارة المصرية.
وفى تطاول وتجاوز لحقائق التاريخ، أكد الوزير السودانى أن بلاده ستقوم بالتوضيح للعالم أن الأهرامات السودانية أقدم من المصرية بألفى عام، خاصة بعد أن أخذ من زيارة الشيخة موزة دليل للترويج السياحى،حيث تمول قطر ما أسماه بمشروع «أهرامات السودان» منذ عام 2013، كخطة عمل مشتركة بين الخرطوم وبرلين لحماية الآثار السودانية، بتكلفة 135 مليون دولار.
ليعود من جديد في إثارة الحملة الممنهجة ضد مصر وإشعال ملف حلايب الذي تزعم أحقيتها فيه والاستناد إلى الجهات المختصة في السودان لوضع خارطة طريق متجاهلاً في ذلك كل الاتفاقيات والوثائق الرسمية بين البلدين والتي تعود إلى عقود ماضية.