3 أحداث سياسية واقتصادية تسببت في اندلاع المظاهرات حول العالم.. تعرف عليهم

يشهد العالم خلال السنوات الأخيرة سلسلة من التوترات والاضطرابات، وينشغل بقضايا عدة أصبحت هي المحور والمحرك الأساسي للأوضاع السياسية و الاقتصادية في الدول. 

 

وما بين تصاعد حدة الموجات الإرهابية وقضايا الهجرة واللجوء، وتهديد المجاعات للمدن والقرى، واندلاع الحروب، فهناك ثلاثة أحداث سياسية واقتصادية، في أول ثلاثة أشهر بعام 2017، تسببت في اندلاع المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية حول العالم. وهي:

زيادة الضرائب و التأخر في دفع الرواتب
 

اندلعت المظاهرات في العاصمة اللبنانية بيروت، أمس الأحد، احتجاجاً على قرارات الحكومة بزيادة الضرائب، حسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.

وكان قد بدأ مجلس النواب اللبناني في إقرار بنود قانون زيادة الضرائب، الأسبوع الماضي، وسط استنكار وغضب من الشعب اللبناني الذي يرى ضرورة محاربة الفساد الاقتصادي بدلاً من فرض ضرائب جديدة.

 

أما النزاعات حول رواتب العاملين وتأخر صرفها  في عدد من الدول تسببت في حدوث مشاكل كبرى وكارثية، متعدية كونها مجموعة من الإضرابات العمالية في الدولة، حيث أدى تأخر صرف الرواتب إلى إلغاء نحو 1000 رحلة جوية في ألمانيا 13 مارس الجاري، وإغلاق طرق رئيسية وإيقاف حركة المرور في «مقديشو» عاصمة الصومال 12 مارس الجاري، فضلاً عن معاناة الشعب اليمني من الفقر وزيادة معدلات السرقة واحتمالية حدوث مجاعة.

معارضة الاتحاد الأوروبي
 

شهدت شوارع العشرات من المدن الألمانية، أمس الأحد، عدد كبير من المسيرات والمظاهرات التي تهدف إلى «صد نزعة دعم معارضة الإتحاد الأوربي»، والآخذة في التصاعد الفترة الأخيرة، حسب ما ذكر عدد من الوكالات الإخبارية.

وتلك المظاهرات ليست الأولى من نوعها في هذا الصدد حيث قام متظاهرين فيما لا يقل عن 40 مدينة أوروبية، بداية الشهر الجاري، بتنظيم مسيرات تأكيدًا على دعمها وتأييدها للاتحاد الأوروبي، حسبما ذكرت قناة يورونيوز التلفزيونية.

 

قرارات ترامب
 

يحظى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنصيب الأسد في المظاهرات التي يتم تنظيمها ضده، فمنذ توليه الرئاسة شهر يناير الماضي، وقد أصبحت المسيرات الاحتجاجية مظهرًا مألوفًا في شوارع أمريكا. 

وأبرز ما يحتج عليه الشعب الأمريكي، هو مرسوم «ترامب» لحظر الهجرة إلى الولايات المتحدة ومنع استقبال اللاجئين، بالإضافة إلى مرسومه لإلغاء قانون التأمين الصحي المعروف باسم «نظام أوباما كير»، والذي يؤمّن للمواطنين الأمريكيين تأمينات ورعاية صحية شاملة بتكاليف منخفضة.