استراتيجية «برهامى» لإعادة الغاضبين إلى أحضان السلفيين بـ«الموبايل»

الإثنين، 20 مارس 2017 12:02 م
استراتيجية «برهامى» لإعادة الغاضبين إلى أحضان السلفيين بـ«الموبايل»
برهامى

كان فى مقدمة من اتصل بهم برهامى، «ط.م»، القيادى السابق بالدعوة فى الإسكندرية، والذى تركها بسبب خلافات منهجية، وليست سياسية، ومعه عدد من أصدقائه وأنصاره، وبالفعل اقتنع هذا القيادى بحديث برهامى، وأوقف هجومه الشرس على الدعوة السلفية وحزب النور، منتظرا الجلوس مع برهامى، الأمر الذى قد يكون سببا فى عودته للمدرسة السلفية السكندرية من جديد.
 
برهامى حدد شروطًا فيمن سيتصل بهم، أهمها ألا يكون الخلاف بينهم وبين الدعوة السلفية سياسيا على شرعية النظام المصرى بقيادة الرئيس السيسى، بل خلاف فى جزء من المنهج الدعوى، أو على مواقف بسيطة من الممكن أن تصححها الدعوة السلفية فى سبيل استعادة هؤلاء الأنصار فى ظل استعدادهم لانتخابات المحليات المقبلة.
 
وأمر برهامى لجانه الإلكترونية بإيقاف الهجوم على قيادات الدعوة السلفية وحزب النور السابقين، تمهيدا لمحاولاته معهم للتهدئة وإعادتهم للدعوة من جديد، أو على الأقل جعلهم يتوقفون عن الهجوم على المدرسة السلفية السكندرية حتى لا تتأثر شعبيتها أكثر وأكثر.
 
وعلى رأس من طلب برهامى التوقف عن مهاجمتهم الشيخ سعيد عبد العظيم، نائب رئيس الدعوة السلفية السابق، والداعية مدحت أبوالدهب، المقرب من الشيخين محمد حسان وأبوإسحاق الحوينى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة