يكتشف خيانة زوجته فيضربها.. فيجن جنون العاشق ويقتله ويشعل النيران في جسده

سقطت «هند» في غياهب الخيانة، وأتخذت سبيلها المحرم في إشباع رغبات عجز الزوج عنها، مبررة لذاتها جريمة حرمتها جميع الديانات السماوية، فتعرفت على «محمد» الذي يصغرها بثلاثة أعوام، ووقعت في حبه، وأخذ يتردد على بيت عشيقته بعد خروج زوجها للعمل، متناسيا توابع فعلته الحرام، مستمتعا بلحظات لا تحق له، مستمعًا لكلمات حبيبته تصف له معاناتها مع زوجها وإهانته المستمرة وضربه لها فتسهل عليه الأمر، وتبرر له ولنفسها أقترافهما حرام نهى الله عنه.

وفي إحدى المرات الكثيرة التي تهاتف فيها «هند» عشيقها بالرغم من وجود زوجها في المنزل، حدثت مشادة كلامية بينها وبين الزوج، وتطورت إلى مشاجرة بالأيدى، سدد فيها الأخير لـ«هند» ضربات مبرحة تسببت في إحداث العديد من الكدمات بأماكن متفرقة في جسدها لشكه في سلوكها، فجن جنون العشيق الولهان وهو يستمع لتأوهات حبيبته، واقتحم المنزل غير مباليًا لتابعات فعلته، وتعدى على الزوج بألة حادة فأختل توزانه وسقط أرضًا غارقًا في دمائه.

لم يكتفي «محمد» بإصابته، بل أراد التأكيد على إزهاق روح الزوج الذي يحول بينه وبين حبه الوحيد، فلف عنقه بسلك كهربائي، وخنقه حتى فارق الحياة بين يديه، ليفوز وحده بقلب «هند»، واستعان بعشيقته ووضعا جثة الزوج داخل جوال وغطيا وجهه بملابس نسائية، قبل نقله داخل تروسيكل بصحبة جيركن بنزين إلى حفرة على الطريق بها كميات من البوص، ليشعل «محمد» النيران في البوص ويحرق الجثة ليعجز الجميع عن التعرف علي هويته.

تلقى اللواء مصطفى مقبل مدير أمن سوهاج، بلاغًا من العميد خالد الشاذلي، مدير المباحث الجنائية بنشوب حريق بكمية من البوص على جانب الطريق وتم اخماد الحريق والعثور على جثة مجهولة الهوية، وكشفت التحريات أن الجثة المتفحمة لـ «حمدي.ف»، 43 عاما، عامل، وتبين أن المجني عليه كان على خلاف مع زوجته لشكه في سلوكها وأنها تربطها علاقة غير مشروعة مع «محمد.ف».

وأثناء محادثة العشيق لعشيقته عبر الهاتف مستخدمه سماعه بلوتوث حدثت بينها وبين زوجها مشادة كلامية الأمر الذي دعا العشيق باقتحام المنزل وقام بالتعدي على زوجها باستخدام آلة حادة وقام بعد ذلك بخنقه بسلك كهربائي حتى فارق الحياة، وبمواجهة المتهمين بما توصلت إليه التحريات اعترفا بارتكابهما للواقعة وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1653 إداري المركز.

898