وزير الخارجية يستقبل مستشار الرئيس البولندي في إطار الإعداد لزيارة الرئيس لمصر
الأحد، 19 مارس 2017 06:07 مكتب - مصطفي مكي
استقبل وزير الخارجية سامح شكري اليوم الأحد كجيشتوف شتشيرسكي مستشار الرئيس البولندي، في إطار الإعداد لزيارة رئيس بولندا لمصر خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن مستشار الرئيس البولندي أكد في مستهل اللقاء حرص رئيس بولندا على نجاح زيارته إلى مصر بشكل يعكس عمق وخصوصية العلاقات بين البلدين، ويسهم في تعزيزها والدفع بها إلى آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية، حيث أشار إلى رغبة بلاده في توقيع اتفاقية تهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين خلال زيارة الرئيس لمصر.
وفي ذات السياق، أشار المستشار البولندي إلى تطلع رئيس بلاده - خلال الزيارة - للتعرف على رؤية مصر بشأن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في سوريا وليبيا، بالإضافة إلى تطورات القضية الفلسطينية، فضلا عن الاستفادة من خبرات مصر على ضوء عضويتها الحالية في مجلس الأمن، وذلك في إطار الإعداد لانضمام بولندا كعضو غير دائم في مجلس الأمن في عام 2018.
كما أشار المتحدث الرسمي باسم الخارجية إلى أن اللقاء شهد تبادلا لوجهات النظر بين الجانبين حول عدد من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها قضية الإرهاب وسبل تعزيز التعاون الدولي لمواجهتها باعتبارها خطرا عالميا.
كما أطلع شكري الجانب البولندي على أبرز تطورات الأزمتين السورية والليبية، والرؤية المصرية للتعامل مع هذه الأزمات القائمة على ضرورة التوصل إلى حلول سياسية، بما يسهم في الحفاظ على وحدة وسيادة هذه الدول العربية الشقيقة ومؤسساتها، ويحقق تطلعات شعوبها، كما تم استعراض أبرز مستجدات القضية الفلسطينية.
من جانبه، ثمن المستشار البولندي الموقف المصري إزاء قضايا المنطقة، منوها في هذا الصدد إلى خطورة تفاقم الأوضاع خاصة في كل من سوريا وليبيا، على ضوء إرتباط هاتين الأزمتين بقضيتي الإرهاب وتدفق اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا، مشددا على الأهمية البالغة للدور المصري في تحقيق الاستقرار في المنطقة والقارة الأوروبية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أنه تم أيضا خلال اللقاء بحث آليات تطوير العلاقات بين مصر وكل من مجموعة الفيشوجراد التي ترأسها بولندا حاليا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، على ضوء الثقل الإقليمي لمصر، وكونها لاعبا رئيسيا في المنطقة.