«أمنة نصير».. بطلة أغرب التصريحات في البرلمان

بين الحين والآخر تدخل الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب، والأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، في صراع واعتراضات عديدة، حيث شكلت آخر تصريحاتها جبهة هجوم عنيف من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب رفضها لارتداء الفتيات الملابس الجينز الضيق داخل الجامعة ومدرج المحاضرات، مؤكدةً أن «المدرج مكان مقدس كالمسجد».

لم تقتصر هجمات «نصير»، خلال فترة تواجدها أسفل قبة البرلمان، على ملابس الطلاب، فقد شنت هجومًا حادًا على مشروع القانون المقدم من الكونجرس الأمريكي والخاص ببناء وترميم الكنائس، قائلة: «مصر ليست إحدى الولايات الأمريكية، ولن نسمح لكم بالتدخل في شؤوننا، فالكنائس لنا جميعًا مسلمين قبل المسيحيين، ونعلم قدسية الكنائس».

كما أثارت تصريحاتها، والتي قالت فيها إن النقاب عادة يهودية، وزي هدفه الشهرة ولا علاقة له بالتقوى جدلًا كبيرًا في الشارع، وعلى الرغم من ذلك فإن عددًا من علماء الدين الأجلاء أكدوا أن ارتداء النقاب مشروعًا، لكنه ليس فريضة في الشريعة الإسلامية.

وبالرغم من ذلك قابلت الهجوم على الشيخ ميزو بوجهة نظر مستنيرة جدا، حيث أكدت أن الإعلام المرئي ساهم في جنون الشيخ عبد الله نصر الشهير الهجوم غير المنطقي على المدعو بـ«ميزو»، الذي إدعى أنه المهدي المنتظر.

وأوضحت «نصير»، أنه ومنذ أن بدأ يهاجم في مشيخة الأزهر، تم تسليط كاميرات القنوات الفضائية عليه، وهو ما أصابه بحالة من الهوس، وصلت لادعائه أنه المهدي المنتظر.