تعرف على تفاصيل معرض «المومياوات المصرية» في متحف فيلد الأمريكي

منذ آلاف السنين، والشعوب في جميع أنحاء العالم، تقوم بعملية تحنيط الموتى باعتبارها وسيلة للحفاظ على موتاهم وتكريمهم. لاسيما المصريون القدماء. وتعد الولادة والموت أحد القواسم المشتركة بين البشر، ولكن تختلف الثقافات المرتبطة بهما، فما بين الحاضر والماضي يختلف التعامل مع الموتى، ويمكن التعرف على تلك الاختلافات والعادات المتعلقة بها من خلال معرض «المومياوات»، الذي سيقيمه متحف التاريخ الطبيعي في ولاية نيويورك في الفترة ما بين 20 مارس الجاري، و7 يناير 2018.

يعرض المتحف الأمريكي، حسبما ذكر على موقعه الرسمي، مجموعة من المومياوات المصرية المحنطة قام بجلبها من متحف فيلد للتاريخ الطبيعي، في ولاية شيكاغو، والتي لم يتم عرضها للجمهور منذ 100 عام، يحتفظ بها المتحف ضمن مجموعاته في المخزن.

 

ويكشف المعرض للزائرين كيف ومتى تم اكتشاف المومياوات المعروضة وسبب تحنيط الموتى، فالمومياوات المتواجدة في المتاحف المختلفة تكشف لنا كيف استخدم العلماء التكنولوجيا الحديثة لجمع تفاصيل مذهلة عنهم وثقافاتهم.  

 

ينقسم المعرض إلى ثلاثة أقسام، وهي قسم المومياوات المصرية، قسم مومياوات سكان بيرو، وقسم يعرض التقنيات الحديثة التي يستخدمها علماء المتحف في أبحاثهم، وكيف يقومون بالحفاظ على المومياوات وحمايتها من التلف، بالإضافة إلى عرض أحدث ما توصل إليه العلماء لاسيما التوصل إلى ملامح الشخص المتوفي باستخدام البرامج التكنولوجية.