عبدالمحسن سلامة.. «موحد الصحفيين» (بروفايل)

السبت، 18 مارس 2017 11:43 ص
عبدالمحسن سلامة.. «موحد الصحفيين» (بروفايل)
عبد المحسن سلامة
مصطفى الجمل

«النقيب أهه.. النقيب أهه» وقف أنصاره يرددون هذا الهتاف قبل إعلان النتيجة بأكثر من ساعة ونصف، كل المؤشرات تصب في نتيجة واحدة، «عبدالمحسن السلامة» الذي يخوض السباق على مقعد نقيب الصحفيين للمرة الثانية، يقترب من اعتلاء أرفع كرسي في شارع عبدالخالق ثروت. 
 
النتيجة التي أعلنت مساء أمس، لم تكن مفاجأة لأي من العاملين بالمهنة، ولا المهتمين بأمورها، كانت المفاجأة في الطريقة التي تعامل بها كلا النقيب الجديد وسابقه يحي قلاش، بعد ثوانٍ من إعلان النتيجة، بالأيادي المتشابكة وبهتاف حار صاح كلا منهما ومن أمامها أعضاء الجمعية العمومية «عاشت وحدة الصحفيين».
 
عقب إعلان النتيجة، وجه سلامة» الشكر لـ«قلاش» على ما ذبله من مجهود خلال الفترة الماضية، مؤكدا أنه سيستعين بخبرته السابقة، كعادة أبناء صاحبة الجلالة، متعهدًا بألا يفرق بين الصحفيين أبداً، ولا يجزأ الملفات، مشيراً إلى أنه سيتواصل مع الدكتور أسامة الغزالي حرب المسؤول عن لجنة العفو الرئاسي، بشأن الإفراج عن الصحفيين المعتقلين. 
 
حظي «سلامة» قبل خوضه السباق الانتخابي بإجماع شيوخ وأبناء الجماعة الصحفية التي تضم الصحف القومية والحزببية والمستقلة، على حد سواء. 
 
ينتظر «سلامة» بعد فوزه عددا من الملفات المهمة، تحتاج الحسم بشكل عاجل، على رأسها ملف شمل الصحفيين، بعد التشرذم الذي قسم المهنة خلال العامين الماضيين، والذي كان ركناً أساسياً في برنامج «سلامة» الانتخابي. 
 
كما تضمن برنامجه الانتخابي، وقتها الدفاع عن الحريات، والتشريعات، والخدمات المقدمة للصحفيين، وزيادة بدلات التدريب والتكنولوجيا وإنهاء مشروعات الإسكان، نظراً لوضع الصحفيين الاقتصادي السيء، بعدما أصبحوا تحت خط الفقر وهناك الكثير من الصحف أُغلقت. 
 
يذكر أن عبدالمحسن سلامة فاز بمنصب النقيب رقم 21 للصحفيين بـ ٢٤٥٧ صوتا، من إجمالي عدد الناخبين البالغ ٤٥٢٤، وحصل المرشح إسلام كمال على ١٢١ صوتا، وسيد الإسكندراني على ١٩، وطلعت هاشم على صوتين فقط، فيما حصل يحيى قلاش على ١٨٩٠ صوتا.
 

 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق