طبول الحرب تدق بين أمريكا وكوريا الشمالية
الجمعة، 17 مارس 2017 05:44 م
تتفاقم الأزمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وتتزايد الفجوة بينهم يوما عن الأخر، الأمر الذي يراه المحللين، أن إدارة ترامب ربما تدرس الخيار العسكري ضد بيونج يانج، بعد فشل إقناعها التخلي عن برنامجها النووي واستخدامه للأغراض الحربية، وهو ما ينذر بحرب عالمية ثالثة، حسبما جاء على صحيفة «واشنطن بوست».
تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، تشير إلى لجوء الولايات المتحدة إلى العقوبات العسكرية، حيث أكد في مؤتمر صحفي من كوريا الجنوبية اليوم الجمعة، بأن كل الخيارات مطروحة، ولكنهم لا يرغبون فى تطور الأمور إلى صراع عسكري، ويأتي هذا من قبل كوريا الشمالية التي تهدد قوات كوريا الجنوبية والقوات الأمريكية، فإنهم سيواجهون هذا برد مناسب.
وتتصاعد أوج الصراعات بعد إطلاق كوريا الشمالية الأسبوع الماضي، صواريخ «باليستية» سقطت قبالة ساحل اليابان ودخلت بعض الصواريخ في محيط المنطقة الاقتصادية اليابانية، وجاء ذلك ردا على المناورات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وأعتبرتها بيونج يانج بمثابة تحضير للحرب.
ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب اليوم الجمعة، في تدوينة قصيرة على موقع «تويتر»، إن تصرفات كوريا الشمالية أصبحت سيئة للغاية، ولم تقدم الصين أي شي للمساعدة حتى الآن، وذلك على هامش تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون الذي أدلى فيها أن سياسة الولايات المتحدة من الصبر الاستراتيجي مع بيونج يانج قد انتهي.
ويتواجد وزير الخارجية الأمريكي في كوريا الجنوبية قبل توجه إلى الصين فى زيارة رسمية غدا السبت والأحد للقاء الرئيس الصيني، شى جين بينج، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.
فيما حذرت كوريا الشمالية، الولايات، الثلاثاء الماضي، بشن هجمات عسكرية، إذا ما انتهكت مجموعة حاملة طائرات أمريكية، سيادتها أو كرامتها، والتي تشارك في مناورات عسكرية مع قوات كوريا الجنوبية، مضيفة أن وصول المجموعة الأمريكية الضاربة جزء من مخطط متهور لمهاجمتها، بحسب ما جاء على موقع العربية.
ونقلت وسائل إعلام عن وكالة الإنباء الرسمية الكورية « أنه إذا قامت الولايات المتحدة بانتهاك ولو جزء من سيادة وكرامة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية فإن جيشها سيشن ضربات بلا رحمة وفائقة الدقة من البر والجو والبحر ومن تحت الماء».