«مهرجان الخير لأم الخير» يستقبل القافلة الوردية في أجواء احتفالية وتراثية

الجمعة، 17 مارس 2017 12:35 م
«مهرجان الخير لأم الخير» يستقبل القافلة الوردية في أجواء احتفالية وتراثية
القافلة الوردية في شوارع أبوظبي
كتب بلال رمضان

استقبل «مهرجان الخير لأم الخير»، الذي ينظمه الاتحاد النسائي العام، مسيرة فرسان القافلة الوردية السابعة، لدى وصولها أمس، الخميس، في مقر المهرجان في بحر البطين بأبوظبي.

و«مهرجان الخير لأم الخير» هو فعالية ينظمها الاتحاد النسائي العام، في الفترة من 15 وحتى 25 مارس الجاري، ويأتي المهرجان ضمن مبادرات الاتحاد لعام الخير، الذي أعلن عنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة، الإمارات العربية المتحدة، ويهدف المهرجان للتعريف بمبادرات الاتحاد النسائي في دعم الأسر المنتجة ومشاريع الشباب، وخلق جو من المتعة للطلبة.

وكان في استقبال مسيرة الفرسان لدى وصولها إلى مقر المهرجان، كل من نورة خليفة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، وإلى جانبها وفد رفيع المستوى من السيدات ضم قرينات سفراء دول كل من بريطانيا وسريلانكا والسودان وجيبوتي والهند بالدولة، وسيدات أعمال ومجتمع وممثلات لعدد من المنظمات المعنية بشؤون المرأة من مختلف أنحاء العالم.

واستُقبل الفرسان بأهازيج تراثية حيث كانت خيول الشرطة في انتظارهم، إلى جانب فرقة موسيقى شرطة أبوظبي التي عزفت أروع المقطوعات الوطنية، وفرقة جمعة سالم بن عبود المزروعي الشعبية التي قدمت فواصل من الرقصات الشعبية، التي تفاعل معها الجمهور.

وثمنت ريم بن كرم، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافة الوردية، دعم الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» لمسيرة القافلة الوردية، وحرص سموها على استقبال القافلة الوردية في كل عام لدى وصولها إلى العاصمة أبوظبي، وتوجيهات سموها المستمرة بتوفير كافة المعينات التي تساعد القافلة في بث رسالتها التوعوية على أكمل وجه.

وأضافت «بن كرم»: فخورين بمشاركتنا في مهرجان الخير لأم الخير، الذي يسلط الضوء على الأدوار الإنسانية النبيلة التي تقوم بها أم الإمارات، ودعم سموها المستمر للمشاريع الإنسانية التي تسعى إلى تحسين أوضاع ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وتقديم الدعم لهم بشتى صوره، وتأتي مشاركتنا في هذا المهرجان من خلال جناح خاص، يستقبل المراجعين الراغبين في التعرف على كافة التفاصيل المتعلقة بسرطان الثدي، والذي يشرف عليه فريق طبي متكامل.

وأكدت نورة خليفة السويدي، أن استقبالهم للقافلة الوردية بهذه الطريقة جاء تنفيذًا لتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي وجهت بضرورة أن يخرج الاستقبال بشكل يليق بالجهود والانجازات التي حققتها القافلة الوردية في مجال تعزيز الوعي بسرطان الثدي، وبأهمية الكشف المبكر عنه، وتوفير الفحوصات المجانية للجميع.

ولفتت «السويدي» إلى أن الاتحاد حرص على دعوة قرينات عدد من سفراء الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة، للمشاركة في استقبال القافلة الوردية وتعريفهم بالجهود التي تبذلها في سبيل مكافحة سرطان الثدي، معربةً عن سعادتهم بمشاركة القافلة بجناح خاص في المهرجان يتم من خلاله عمل توعوي كبير.

وعلى صعيد منفصل فقد شهدت عيادة الماموجرام المتحركة التي أقيمت في جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي، والتي استقبلت الرجال والسيدات على حدٍ سواء، والعيادات الثابتة المتواجدة في كل إمارة من الإمارات السبع، والتي تم تدشين العمل فيها هذا العام، تماشيًا مع احتفالات القافلة الوردية بمرور سبع سنوات على انطلاقاتها إقبالاً كبيرًا من كافة فئات المجتمع رجالاً ونساءً من مختلف الجنسيات.

وأعربت الدكتورة مي الجابر، نائب المدير الطبي في «هيلث بوينت» أبو ظبي وأخصائية طب الصحة العامة، عن فخرهم بكونهم الشريك الطبي الرسمي لمسيرة فرسان القافلة الوردية السابعة في العاصمة أبوظبي، لافتة إلى أنهم يتعاونون مع القافلة لتقديم الفحوصات المجانية من خلال العيادة الوردية المجانية الثابتة على الكورنيش، وكشفت عن أنهم قد نجحوا في تقديم 500 فحص مجاني لتصوير الثدي الشعاعي للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف هذه الفحوصات، الذين تم إرسالهم لإجرائها في مستشفى «هيلث بوينت».

وأضافت: بالرغم من أن نسبة الوعي بسرطان الثدي في أعلى مراحلها في الوقت الحالي، إلا أن معركتنا ضد المرض لم تنته بعد، وعليه نشجع كل فئات المجتمع للاستفادة من الفرصة التي تقدمها القافلة الوردية والمتمثلة في توفيرها للفحوصات المجانية لكافة المراجعين الراغبين في ذلك، والتي تضمن الكشف عن المرض في مراحل مبكرة ما يؤثر إيجابًا فيما بعد في العملية العلاجية.

وقدمت العيادات الطبية الفحوصات المجانية لـ 511 شخص، بلغ عدد السيدات فيهم 421، والرجال 90، بينما بلغ عدد المواطنين 100 مواطن ومواطنة، والمقيمين 411 مقيم ومقيمة، ومن جملة هذا العدد خضع 354 شخص للفحص السريري، و139 شخص للماموجرام، و27 شخص للأشعة الصوتية، وكانت مسيرة الفرسان قد انطلقت في تاسع أيامها وبمشاركة فرسان من مختلف أنحاء العالم من مواقف الخالدية بأبوظبي، مروراً بمواقف مارينا مول، ومسجد الشيخ زايد الكبير، ومستشفى «هيلث بوينت»، قبل أن تحط رحالها في «مهرجان الخير لأم الخير» في بحر مقر بحر البطين بأبوظبي لتقطع بذلك مسافة 14.5 كم.

 

1
 

 

2
 

 

3
 

 

4
 

 

5
 

 

6
 

 

7
 
 

 

8
 

 

9
 

 

10
 

 

11
 

 

12
 

 

13
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق