الدعاة الجدد.. «الأزهري» المربي و«شحاتة» المثير للجدل
الجمعة، 17 مارس 2017 12:37 م
وقعت العديد من الأحداث التي رفعت من أسهم شخصيات وعلى رأسهم الشيخ أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشؤون الدينية، وانخفضت معهم أسهم شخصيات أخرى وعلى رأسهم الداعية الشاب شريف شحاتة.
اعتبر العديد من المفكرين «الأزهري»، مربي الأجيال، لجرأته في مواجهة كل التنظيمات المتطرفة، إضافة إلى التعرض لأفكارهم وفق صحيح الدين.
يعمل «الأزهري» على إعداد أجيال واعية يصبح بمقدورها مواجهة الفكر المتطرف، من خلال خطبه ودروسه، إضافة إلى عقده العديد من اللقاءات الدينية والفكرية في مختلف مؤسسات الدولة.
وكانت آخر إطلالات «الأزهري» في احتفالات «يوم الشهيد» بقوله: «لكل أسرة مصرية جليلة قدمت زهرة العمر، وفلذة الكبد للوطن، أي كلمة، وأي وسام للشرف حلّيتم به، وطوّقتم به أعناقنا جميعّا، والله لو أننا جميعا ظللنا نحتشد لتكريمكم، ونسخر أنفسنا لخدمتكم عقودّا ما استطعنا أن نوفي مقدار أول قطرة طاهرة من دم شهيد بطل من أبنائكم الكرام».
في الوقت ذاته، استمرت أسهم الداعية الشاب شريف شحاتة، المثير للجدل في الانخفاض، بعد تصريحاته عن أن هناك مجموعة من العوامل وراء انتشار التحرش، منها الملابس والمكياج ونقص الدين، مؤكدًا أن كل عوامل التحرش ليست مبررا للقيام بهذا العمل المشين.
وأضاف «شحاتة»، في آخر لقاءاته أن التحرش غريزة وشهوة موجودة عبر الزمان، لافتًا إلى أنه كان هناك تحرشا أيام النبي.
واستطرد: «الإنسان به شهوة مش هتخلص، ولو حد قال زمان كان فيه ميكروجيب وما اتحرشوش يبقوا دول مش رجالة»، معتبرًا أن التحرش «عَرَض أسبابه خارجية من أفعال الفتيات».