خبير: قرار الفيدرالى الامريكى برفع سعر الفائدة سيؤثر سلبيا على مصر

الجمعة، 17 مارس 2017 01:00 م
خبير: قرار الفيدرالى الامريكى برفع سعر الفائدة سيؤثر سلبيا على مصر
البورصة - ارشيفية
كتبت أسماء أمين

قال إيهاب سعيد خبر بأسواق المال ،أن قرار الفيدرالى الامريكى برفع سعر الفائده بمقدار 25 نقطة اساس لتصل الى مستويات 0,75 - 1 % للمرة الاول منذ عشر سنوات على خلفية تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلى الامريكى وتراجع معدلات البطاله الى مستويات هى الادنى منذ سنوات عند 4,6%..

 

وأكد أن هذا القرار سلبيا للدول الناشئه بما فيها مصر وذلك بسبب ارتفاع تكلفة الدين عدا عن استمرار التباطؤ فى الاقتصاد العالمى بما ينعكس سلبا على إيرادات قناة السويس وكذلك الإنفاق الاستهلاكى والذى قد يتمثل فى تراجع السياحه بعيدا عن الجانب الأمني, اما تأثيره على الاستثمارات الأجنبية المتوقعة خلال الفترة القادمة فلا نتوقع تأثير كبير عليها فى ظل ارتفاع العائد الكبير سيما على الاستثمارات غير المباشرة ممثلا فى السندات والاذون .

 

وأشار إلى البورصة عليه سيطرت عليها  التحركات العرضية على أداء مؤشر السوق الرئيسى EGX30 بجلسات الأسبوع الماضى بعد فشله فى تجاوز مستوى المقاومة الجديد قرب 13000 نقطه ليعاود تراجعه صوب مستوى 12737 نقطه قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 12983 نقطه على خلفية التحركات العرضية المائلة للتراجع التى واصلت سيطرتها على أداء غالبية الأسهم القيادية بقيادة أسهم المجموعة المالية هيرميس القابضه وجلوبال تيليكوم, لافتا

وأشار إلى أن جلسة نهاية الأسبوع نجحت فيها معظم القياديات فى معاودة ارتدادها لأعلى لتنهى الأسبوع قرب الحدود الأعلى من الحركة العرضية بعد إعلان وزارة البترول المصرية على توصلها للاتفاق مع الجانب السعودى ممثلا فى شركة أرامكو على استئناف توريد شحنات المنتجات البترولية لمصر وهو الخبر الذى أعاد نسبيا حالة التفاؤل بين أوساط المتعاملين بعد فتره ليست بالقصيرة من ضبابية المشهد بالسوق وتحديدا منذ منتصف يناير الماضى فور الإعلان عن عودة ضريبة الدمغة على التعاملات.

واما عن مدى تأثر هذا الخبر على اداء السوق فنتوقع الا يستمر الأثر الايجابي طويلا, حيث ان السوق لازال يمر بفترة حيرة وغياب للرؤيه بسبب غموض موقف ضريبة الدمغة فى ظل عدم إقرارها حتى الآن, وهو الأمر الذى تجلى فى سيطرة التحركات العرضية على أداء السوق خلال الفترة الاخيره, وهو السلوك المتوقع استمراره لحين البت نهائيا فى هذا الامر سواء بالاقرار او الإلغاء

 

وأوضح أداء الأسهم القيادية بجلسات الأسبوع الماضي والبداية مع سهم البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأعلى, فقد فشل السهم فى مواصلة صعوده بعد اقترابه من مستوى المقاومه الجديد قرب 79 جنيه ليعاود تراجعه فى اتجاه مستوى 75,50 جنيه قبل ان يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 78,50 جنيه, بشكل عام التركيز خلال الأسبوع الحالى سيكون منصبا على مستوى المقاومة قرب 79 جنيه والذي ان نجح فى تجاوزه لأعلى فنتوقع معه ان يعيد قمته السابقة قرب 82 جنيه

 

وأشار إلى أنه  فيما يتعلق بسهم المجموعة المالية هيرميس القابضة فقد فشل هو الأخر فى مواصلة ارتداده لأعلى بعد اقترابه من مستوى 26,34 جنيه ليعاود تراجعه فى اتجاه مستوى الدعم الجديد قرب 24,80 جنيه والذى نجح فى الثبات أعلاه ليغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 25,49 جنيه, بشكل عام نتوقع ان يميل السهم للتحرك عرضيا بين مستوى الدعم قرب 24,80 جنيه الى مستوى المقاومة قرب 26,20 جنيه

 

وأما فيما يتعلق بسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة فقد جاء أدائه على عكس نظيريه السابقين حيث نجح فى مواصلة تماسكه أعلى مستوى الدعم قرب 8,30 جنيه ليعاود ارتداده لأعلى فى اتجاه مستوى المقاومه قرب 8,90 جنيه وان تجاوزه لأعلى فى اتجاه مستوى 9,25 جنيه والإغلاق مع نهاية الأسبوع بالقرب منه, بشكل عام تأكيد السهم اختراقه لمستوى المقاومة قرب 8,90 جنيه قد يدفعه على مواصلة صعوده فى اتجاه مستوى 10 جنيه

 

وعن أداء سهم جلوبال تيليكوم فقد فشل السهم فى مواصلة ارتداده لأعلى وتجاوز مستوى المقاومة السابق الاشاره اليه قرب 7 - 7,10 جنيه ليعاود تراجعه فى اتجاه مستوى 6,70 جنيه قبل ان يغلق مع نهاية الأسبوع قرب مستوى 6,87 جنيه, بشكل عام التركيز خلال الأسبوع الحالى سيكون منصبا على مستوى الدعم الجديد قرب 6,60 - 6,50 جنيه والذى طالما نجح فى البقاء أعلاه فنتوقع معه ان يعيد تجربة مستوى المقاومه قرب 7 - 7,10 جنيه

 

وأما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فقد نجح فى مواصلة ارتداده لأعلى بعد تجاوزه لمستوى المقاومة قرب 520 نقطه ليقترب من مستوى المقاومة التالى والذي يتواكب مع قمته السابقة عند 530 نقطه تماما كما سبق وتوقعنا وان تجاوزه لأعلى بشكل طفيف ليغلق مع نهاية الأسبوع قرب اعلي مستوى سعرى له منذ مارس 2015 عند 532 نقطه, وذلك بدعم من بعض الأسهم الصغيره والمتوسطة لاسيما تلك الأسهم ذات الوزن النسبى العالى بقيادة آسهم الدخيله وايبيكو للادويه

 

وعن ابرز الإحداث التى شهدها الاسبوع الماضى فيأتى اهمها اعلان وزارة البترول عن استئناف شحنات المنتجات البتروليه لمصر من شركة ارامكو السعوديه بعد فترة طويله من التوقف وهو الخبر الذى اعاد حالة التفاؤل الى السوق فى ظل غياب الاخبار المحفزه منذ منتصف يناير الماضى, ومن المتوقع ان يدعم هذا الخبر ايضا من استقرار سوق الصرف سيما وان الاتفاق مع الجانب السعودى ممثلا فى شركة ارامكو كان على توريد المنتجات البتروليه بتسهيلات متوسطة وطويلة الاجل

 

وتوقع لاداء كلا المؤشرين بجلسات بداية الأسبوع والبداية مع مؤشر السوق الرئيسى EGX30 فالتركيز سيكون منصبا على مستوى المقاومة الجديد قرب 13000 نقطه والذي ان نجح فى تجاوزه لأعلى فنتوقع معه ان يواصل صعوده مستهدفا مستوى 13300 - 13500 نقطه

 

وعن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فالتركيز سيكون منصبا على مستوى المقاومة قرب 530 نقطه والذى ان نجح فى تجاوزه لأعلى فنتوقع معه ان يواصل صعوده مستهدفا مستوى 545 - 550 نقطه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق