«السبع دوخات».. التأمين الصحي بوابة المرض (صور)

«أنا دوخت بحفيدتي (ملك حسن) السبع دوخات».. بهذه الكلمات بدأت السيدة الخمسينية، تروي مأساتها مع التأمين الصحي، مشيرة إلى أنها كلما توجهت للتأمين لإجراء التحاليل لحفيدتها، التأمين الصحي يقول لها «معندناش نوع التحاليل ده»- على حد وصفها.

 

وفي ذات السياق يقول عبدالمجيد جاد، سائق، على المعاش: «الموت أسهل من العلاج في التأمين الصحي.. أنا ندمان أني عملت التأمين الصحي.. مافيش طبيب بيعالج، ولا حد بيراعي فرق السن»، موضحًا أن التامين الصحي حوله على أكثر من مستشفى حتى يتم علاجه إلا أن كل مستشفى يتم تحويله عليها تقول له: «أحنا معندناش علاج لحالتك».

 

«غير صرف العلاج.. لو لقيته أصلا تفضل واقف طول اليوم على شباك العلاج يمكن ربنا يكرمك وتوصل قبل ميعاد الشغل ما ينتهي»، بهذه الكلمات استكمل «جاد» حديثه، لافتًا إلى أن المعاملة بمستشفيات التأمين الصحي غير آدمية بالمرة، وأن الأهالي يعانون ولا يجدون من يعالجهم أو يصرف لهم الأدوية.