استمرار الجدل بالآثار حول هوية التمثال الملكي
الخميس، 16 مارس 2017 04:02 مكتبت- شيماء حمدي
علمت صوت الأمة، أن هناك جدلا ونقاشا واسعا يدور داخل أروقة وزارة الآثار، قبل ساعات من احتفالية الاكتشافات الآثرية، حول هوية التمثال الملكي الذي تم اكتشافه في سوق الخميس بالمطرية.
ويبحث وزير الآثار خالد العناني مع قيادات وزارته والآثريين، كافة الترجيحات لهوية الملك.
وأوضحت مصادر في تصريحات صحفية، لـ«صوت الأمة» أن الوزير سيقوم بعرض كافة الترجيحات مساء اليوم وما يؤكدها أو يفندها، والتي منها أن يكون التمثال للملك سونسرت الأول، موضحة أن وجوده بمعبد رمسيس يعود لإعاده استخدام رمسيس التمثال، أي اعتبره ملكه.
بينما يفند بعض الآثرين هذا الترجيح نظرا لأن الملك سونسرت من الأسرة ١٢ ووقتها لم يكن هناك تقدما في بناء التماثيل الضخمة، وأن التماثيل التي كانوا ينحتونها صغيرة الحجم، وأن الأسرة الـ١٩ وبالتحديد في عهد رمسيس الثاني هو من تميز واشتهر بهذه التماثيل الضخمة.
وكان وزير الآثار الدكتور خالد العناني، فجر خبر أن التمثال الذي تم اكتشافه بالمطرية ليس للملك رمسيس الثاني، وأن الآثريون عندما فكوا طلاسم النقوش الهيروغليفية من على الاثر، ثبت أنها ليست له وأن الكشف عن هوية التمثال الملكي سيتم خلال المؤتمر بالاحتفالية مساء اليوم الخميس بالمتحف المصري بالتحرير.
تجدر الإشارة إلى أن سونسرت الأول أو سيزوستريس الأول ثاني ملوك الأسرة الثانية عشر، واشترك في حكم مصر مع والده الملك أمنمحتب الأول خلال الأعوام 1975 إلى 1965 قبل الميلاد، وانفرد بحكم مصر بعد وفاة والده وامتدت فترة حكمه إلى 43 سنة، ازدهرت خلالها الحياة في مصر، واشرك ابنه في الحكم خلال الثلاثة أعوام الأخيرة من حكمه.