داعية إسلامي صيني يطالب شيخ الأزهر بتدعيم نشر اللإسلام في مواجهة الإلحاد

 طالب الداعية الإسلامي، موسى زاهر بالصين، شيخ الأزهر، بضرورة إرسال بعثات من الدعاة والائمة من علماء الأزهر إلى الصين لنشر وسطية الإسلام هناك، وذلك لأن نسبة المسلمين بالصين لا يتعدى الـ1%، مقارنة بمن لا يدنيون بأي دين من الأديان السماوية.

 

وقال زاهر في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، على هامش مؤتمر تجديد الخطاب الدينى ما بين فهم النص والدقة في تصحيح المفاهيم، الذي عقدته كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن الصين لم يكن لديها أي جامعات إسلامية، ولكن بها معاهد تدرس اللغة العربية، وأيضا القرآن الكريم، والحديث والبلاغة، وجميع المواد الشرعية التي تدرسها المعاهد الأزهرية بمصر.

 

وانتقد الداعية الصيني، إهمال الأزهر في عدم نشر الإسلام في الصين، وهي بلد لديها كثافة سكانية عالية، ونحن من حقنا أن نتعلم على يد علماء الأزهر الذين سعوا في جميع دول العالم، ونشروا الإسلام بها وتجاهلوا الصين، لافتًا إلى أن الشعب الصيني يقدر ويعتز بعلاقته بمصر في جميع النواحي، ولم ينقصه إلا العلاقة الدينية بمصر، وليس لديهم سوى التفكير في الصناعة، وجمع الأموال، ومن جهة الدين هم صفحة بيضاء لديها استقبال ما يتعلمه من الأزهر والأيمان بالإسلام لأنه أعظم الأديان، وهذا ما نطالب به شيخ الأزهر أن يحول الصين لبلد مسلم .

 

وقال الداعية الصيني: «نحن نحب مصر لصدق مقولة الشيخ الشعرواي بالفعل.. إن القرآن نزل بمكة، وتعليمه يكون بمصر من الأزهر».