رئيس شورى داعش.. بائع دجاج أردني تم ذبحه في العراق
الخميس، 16 مارس 2017 01:03 م
بحسب مواقع أردنية، فإن «مهدي» البالغ من العمر 45 عامًا من أبناء أحد أحياء مدينة «إربد» في الأردن، كان من رجال الصف الثاني للسلفية الجهادية بالمملكة الهاشمية، إلا أنه كان معروفًا للأوساط الإعلامية، فقد اشتهر بفتاويه الشاذة، وأن الخروج في المظاهرات من يعد شركًا؛ ما تسبب في خلافات بينه وبين منظري التيار السلفي الجهادي الذين نظموا مظاهرات للإفراج عن المعتقلين في الأردن قبل سنوات، وعلى رأسهم الداعية السلفي أبو محمد المقدسي، وعمر محمود عثمان المعروف بأبي قتادة.
واشتهر أيضًا بنفوذه وسيطرته على في مدينة «إربد» فقد جسد نفسه قاضيًا وطبق قوانين خاصة به على قاعدة «القصاص» وأنشأ «محاكم شرعية» كان يقيمها على العلن دون تدخل رسمي.
ينتمي زيدان، الذي عمل سابقًا في تجارة الدواجن، لعائلة سلفية جهادية، فقد قضى شقيقه محمود مهدي زيدان المسؤول الشرعي السابق في حركة «طالبان» بغارة أمريكية في باكستان عام 2009، بينما فجر ابن شقيقه حمزة جهاد زيدان نفسه في عملية انتحارية استهدفت قوات البيشمركة الكردية في كركوك عام 2015.
«أبي المنذر» هكذا لقب مهدي نفسه، أعلن ما أسماه «النفير إلى سوريا» على صفحته الرسمية على «تويتر» وحظي إعلان باهتمام لافت عبر موقع تويتر، باعتباره أحد أبرز شيوخ التأصيل الشرعي للسلفية الجهادية.
بدأت علاقة «عمر مهدي» بالتيار السلفي الجهادي في التسعينات من القرن الماضي، وتم اعتقاله على أثر ذلك، التقى خلال تلك الفترة بأبو مصعب الزرقاوي وأبو محمد المقدسي في منتصف التسعينات».
نجح «أبي المنذر» في التسلل إلى مدينة «الرقة» بعد اجتياز الحدود الأردنية السورية عام 2014، ومنها توجه إلى العراق، وتم تعيينه في سبتمبر 2016، لمجلس شورى داعش، حيث إنه أول شخص غير عراقي يتولى هذا المنصب.
وبحسب شبكة «CNN» الأمريكية، وفقًا لمصادرها، فإن أخبار «زيدان» وغيره من قيادات «داعش» انقطعت عقب أوامر صارمة من قبل «البغدادي» بوقف كل الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لأسباب أمنية، ولم يظهر له أي تواجد مرة أخرى إلا في بيانات بثتها مواقع عراقية بمقتله الاثنين الماضي.