نرصد رحلة الجد الأعظم.. رمسيس الثاني يجلس على عرش الفراعنة في المتحف المصري (تايم لاين) فيديو
الخميس، 16 مارس 2017 04:54 مكتب محمد فهيم عبد الغفار - شيماء حمدي
انضم تمثال الملك رمسيس الثاني إلى رفقائه الفراعنة بالمتحف المصري، اليوم الخميس، بعد نجاح عملية إنزاله لحديقة المتحف، بعد أن غادر سوق الخميس أمس ليصل لعرشه الجديد وسط تماثيل انتظرته آلاف السنين ليلتقوا مرة أخرى.. بوابة «صوت الأمة» رصدت رحلة الجد الأعظم من المطرية إلى المتحف المصري.
4:00 عصرا: رحلة الملك بدأت بتحميله على سيارت تابعة للقوات المسلحة، باستخدام أوناش حرصت على المشاركة في حماية آثار الحضارة الفرعونية.
7:00 مساءً: انتهت عملية التحميل التي تمت بحذر شديد، وهو ما جعلها تستغرق أكثر من 3 ساعات، نظرا لعمليات «التحزيم والربط والرفع» من الأرض والإنزال على الشاحنة، وظل تمثال الملك الذي تم العثور على رأسه والجزء العلوي منه وجزء من التاج والذقن فضلا عن عدد من القطع الأثرية التي تم اكتشافها بمنطقة سوق الخميس مؤخرا، بمنطقة المطرية، محملا على الشاحنة في حراسة الأمن المركزي والشرطة والجيش، حتى نحو الواحدة ونصف صباحا.
1:45 صباحا: بدأ موكب الملك في التحرك وسط تأمينه كمواكب الرؤساء والزعماء، بسيارات الشرطة وتقدم الموكب موتوسيكلات كالتشريفة التى تتم للشخصيات المهمة.
2:10 صباحا: تحرك موكب التمثال صعودا لدائري مسطرد من المطرية، وظل الدائري يقوم بدور عرش الملك و شاهد على مروره لمدة أكثر من ساعة ونصف.
3:25 صباحا: جاء لقاء أقدم جامعة مصرية هي جامعة القاهرة مع أقدم صاحب معاهدة سلام في التاريخ الملك رمسيس الثاني، ليرسما ملحمة مصرية تتناغم فيها الحضارة مع العلم.
3:40 صباحا: استمرت رحلة الملك في التحرك حتى وصلت إلى منطقة الدقي، ثم صعدت كوبري أكتوبر نزولا إلى ميدان عبد المنعم رياض.
3:50 صباحا: استيقظت القطع الفرعونية بالمتحف المصري لتستقبل الملك وموكبه، الذي وصل إلى ميدان التحرير أمام المتحف المصري.
3:55 صباحا: دق تمثال الملك باب المتحف المصري فلم يستجيب له، ولصغر حجم البوابة، أمام الملك العظيم، لم تسمح مروره ليرأس عرش الفراعنة الذين كانوا فى انتظاره بالداخل.
4:00 إلى 8:15 صباحا: استمرت محاولات إدخال الشاحنة التي تقل تمثال الملك رمسيس الثاني، وعدد من القطع الآثرية، من بوابة المتحف المصري بالتحرير، حيث لم تتمكن الشاحنة من المرور من البوابة بعد ساعات من وصولها لميدان التحرير، نظرا لكبر الشاحنة مقارنة ببوابة الدخول.
8:30 صباحا: تدخلت القوات المسلحة في المشهد مرة أخرى، لتم الاستعانة بالونش لتمرير ورفع القطع الآثرية، من خارج المتحف لحديقته.
8:55 صباحا: بدأت عملية الإنزال للتمثال والقطع الأثرية لحديقة المتحف المصري عن طريق رفعه أولا بالونش الذي مر برافعته سور المتحف الحديدي.
9:20 صباحا: جلس الملك رمسيس وقطعه الآثرية على العرش بحديقة المتحف المصري.
بعدها بدأ الملك فى استقبال رعاياه من الجمهور المصري الذين جاءوا من كل مكان لمشاهدته والمشاركة في هذا الحدث العالمي.