منيا القمح تحتفل اليوم بكفاحها ضد اﻹنجليز وإطلاقها سراح أنصار سعد زغلول

الخميس، 16 مارس 2017 11:56 ص
منيا القمح تحتفل اليوم بكفاحها ضد اﻹنجليز وإطلاقها سراح أنصار سعد زغلول
سعد زغلول
كتبت سها الباز

تحتفل مدينة منيا القمح، بعيدها الوطني في 16 مارس من كـل عام، الموافق لليوم الخميس، وهو اليوم الذي هاجم المتظاهرون من أهالي منيا القمح في مثل هذا اليوم عام 1919م مركز الشرطة، وأطلقوا سراح المسجونين بالمركز من أهالي المركز، الذين احجتزهم الجنود الإنجليز لتظاهرهم تضامنا مع الزعيم الوطني سعد زغلول.
 
فاطلق الجنود الإنجليز النار على المتظاهرين، فقتلوا 30 وجرحوا 19 متظاهر، ورغم ذلك فـر الجنود الإنجليز واحتموا بالدكاكين من غضب أهالـي منيا القمـح، واصبحت الساحة التي شهدت هذه المجزرة ميـدانا يحمـل اسـم (ميدان الشهداء) تشكل رئاسة أول مجلس مدينة منيا القمح عا م 1962م، وكانت دائرة اختصاص المركز تشمل 85 بلدة، هي من القرى القديمة اسمها الأصلي قرية القمح ثم سميت ( منى القمح)، وقد كان بها صوامع لتخزين القمح وهي مبنية على أطلال مخازن قمح سيدنا يوسف عليه السلام.
 
في سنة 1813م أصبح اسمها (منية القمح)، و قد كانت من توابع العزيزية، وقد نقل ديوان قسم العزيزية إلى منيا القمح سنة 1854م، و سمى بقسم منيا القمح وفي سنة 1871 سمي بمركز منيا القمح، و لا يزال بها إلى اليوم. 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة