إقالة الإخواني «بنكيران» من رئاسة حكومة المغرب

كشف الديوان الملكي المغربي النقاب عن أسباب إقالة عبد  الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من منصبه ومهام تشكيل الحكومة الجديد، موضحًا في بيان صادر عن الديوان، منذ قليل، أن السبب وراء إقالة الملك له، هو البحث عن حل لإنهاء حالة الجمود السياسى في البلاد، بعد فشله في تشكيل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات الأخيرة التى صدرت نتائجها يوم 7 أكتوبر الماضي.

 

وأشار البيان الذي صدر مؤخرا، إلى أن الملك محمد السادس سبق له، بعد 48 ساعة من الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية في السابع من أكتوبر 2016، أن قام بتعيين عبد الإله بنكيران، لكن الأخير فشل، لمدة تجاوزت الخمسة أشهر، في تشكيل أغلبية حكومية.

 

وقال البيان إنه حرصا من الملك على تجاوز وضعية الجمود الحالية، فقد قرر أن يعين رئيس حكومة جديدًا يكون سياسيًّا من حزب «العدالة والتنمية».

 

يذكر أن الملك محمد السادس، عيّن عبد الإله بنكيران، رئيسا للحكومة، في شهر أكتوبر الماضي، وكلفه بتشكيل حكومة جديدة، عقب تصدر حزبه «العدالة والتنمية»، الانتخابات البرلمانية، التي جرت في السابع من الشهر نفسه، ودخلت مشاورات تشكيل الحكومة «نفقا مسدودًا»، عقب تشبث حزبي «التجمع الوطني للأحرار»، و«الحركة الشعبية»، بمشاركة "الاتحاد الاشتراكي"، بينما رفض بنكيران ذلك مصرًّا على الاقتصار على الأحزاب الأربعة التي كانت تشكل الحكومة المنتهية ولايتها.

 

ولا ينص الدستور المغربي صراحة على ما يتم إجراؤه في حال فشل الحزب الفائز في تشكيل الحكومة، كذلك لم يحدد مهلة زمنية معينة لتشكيلها من الشخص المكلف بذلك.