باحثة تركية: لا يوجد تعاون مع الأزهر والجامعات الإسلامية في تركيا

الخميس، 16 مارس 2017 02:04 ص
باحثة تركية: لا يوجد تعاون مع الأزهر والجامعات الإسلامية في تركيا
مؤتمر تجديد الخطاب الديني
منال القاضي

 قالت قادرية هركلكلي، الأستاذة بكلية العلوم بقسم اللغة العربية والبلاغة من جامعة أنقرة، إنها جاءت للمشاركة في مؤتمر تجديد الخطاب الديني وتصحيح أي معلومات تأتى بمصطلح يتطور باسمه لسهولة فهمه.

 

وأضافت «هركلكلي»، فى تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، خلال مشاركتها بمؤتمر كلية الدراسات الإسلامية لتجديد الخطاب الدينى تحت عنوان «تجديد الخطاب الدينى بين الدقة والفهم وتصحيح المفاهيم»، المنعقد على مدار يومين 15 و16 مارس الجارى بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، أنها قدمت بحثًا بعنوان "البحث النمطي اللغوي في تفهم النص القرآني".

 

وقالت «هركلكلي»: «نحن نسعى لكل ما يؤدي إلى التطور والتجدد في فهم النص القرآنى وبالأخص مع مناقشة البحث لجامعة الأزهر، كما نهتم بتعليم اللغة العربية، على الرغم من أن اللغه التركية هى الأكثر، ولكن هناك قطاعًا كبيرًا من مسلمى تركيا يتحدثون اللغة العربية».

 

كما أكدت «هركلكلي» قائلة: « ليس لدينا متشددون فى الدين، ولم يكن هناك أي تعاون مع الأزهر والمؤسسات الدينية بمصر وبين تركيا، ونحن أول مرة نزور مصر، ونشارك في مؤتمر إسلامي بها، ونحن جئنا للأزهر ونعلم عنه أنه أكبر وأفضل جامعات العالم فى دراسة المواد الشرعية».

 

ومن جانبه قال الباحث ذاكر آراس، من جامعة يلدرم بايزيد بكلية اللغة العربية، إنه قدم بحثًا لمؤتمر تجديد الخطاب الدينى بالأزهر بعنوان "التطور الدلالي للمصطلحات الإسلامية"، وإنه ليس مؤمنًا برؤية مناقشة تجديد الخطاب الدينى بالأزهر.

 

وأضاف، ولأن الأزهر يعد جامعة من الجامعات الإسلامية فى العالم؛ كنت أود أن تكون مناقشة الخطاب الديني من اليوم الأول بشكل أقوى وأفضل مما شاهدته اليوم، وآمل أن تكون المناقشة بطريقة أفضل وأقوى من اليوم وبالعلم العميق ومضمون جيد.

 

وأشار ذاكر إلى أن تركيا لديها أكثر من 80 جامعة إسلامية تدرس العلوم الفقهية والشرعية وتدرس القرآن، وهناك علماء درسوا بالأزهر في مصر، وعلى سبيل المثال شيخ الإسلام كان من تعلم بالأزهر الشريف بمصر، وأيضا أكبر العلماء من السلاطين الأتراك، ومنهم زهيد الكوثرى وشيخ الإسلام مصطفى صبري كان معروفًا عنهم أنهم من تعلموا بالأزهر.

 

لافتا إلى أن تركيا لا تتبني موقف الإخوان وهناك طلبة من جميع العالم، ولن تسمح الحكومة بأى تجمعات أو تكوين حزب أو جماعة أو حركة دينية بداخل الجامعة الإسلامية ولا غير إسلامية بتركيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة