مدير الإدارة المركزية للصيانة والترميم بوزارة الآثار: لم تؤكد الدراسات حتى الآن أن التمثال المكتشف يخص رمسيس الثاني ونتمنى كأثريين أن يكون لشخص آخر غير رمسيس
الخميس، 16 مارس 2017 05:46 ص
قال غريب سنبل، مدير الإدارة المركزية للصيانة والترميم بوزارة الآثار، إن علماء الآثار مازالوا في مرحلة البحث عن كون التمثال المكتشف بالمطرية للملك رمسيس الثاني أم لا، ولم تؤكد الدراسات حتى الآن بشكل قطعي أن التمثال المكتشف يخص الملك رمسيس الثاني، لكنه في حالة اكتشاف أن التمثال يخص شخص آخر غيرالملك رمسيس سنعلنها بشفافية؛ لأن ذلك علم ولا توجد مصلحة لإخفاء الحقائق، ولدينا في مصر الكثير والكثير من التماثيل التي تمثل الملك رمسيس.
وأوضح أن أي اكتشاف أثري يمثل إضافة للأثريين بصفة خاصة ومصر بصفة عامة، لكننا كأثريين نتمنى ونسعد أن يكون هذا التمثال لشخص آخر غير الملك رمسيس لأنه سيكون اكتشافا جديدا فمثلا لو وجدنا تمثالا للملك خفرع سيكون أهم بكثير من اكتشاف تمثال لرمسيس الثاني؛ لأننا في مصر لا يوجد لدينا سوى تمثال واحد صغير للملك خفرع، لكنه أغلب الظن حتى الآن أن التمثال المكتشف للملك رمسيس الثاني، والأيام القادمة ستؤكد ذلك من عدمه.
وأضاف أنه بعد استكمال ترميم التمثال المتحف المصرى والذي قد يستغرق من شهرين لثلاثة أشهر سيتم نقلة للمتحف الكبير، جاء ذلك ردا على ما تردد على مواقع التواصل الإجتماعي بالتشكيك بأن التمثال المكتشف يخص الملك رمسيس الثاني .
جدير بالذكر أن البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة سوق الخميس (المطرية) بمنطقة عين شمس الأثرية عثرت على تمثالين فى محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثانى الذى بناه فى رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة، وأن البعثة عثرت على الجزء العلوى من تمثال بالحجم الطبيعى للملك سيتى الأول مصنوع من الحجر الجيرى بطول حوالى 80 سم، ويتميز بجودة الملامح والتفاصيل، أما التمثال الثانى فمن المرجح أن يكون للملك رمسيس الثانى وهو تمثال مكسور إلى أجزاء كبيرة الحجم من الكوارتزيت، ويبلغ طوله بالقاعدة حوالى ثمانية أمتار.