رحلة استخراج وانتشال تمثال رمسيس وصولا للمتحف
الأربعاء، 15 مارس 2017 10:24 مكتبت- أمل عبد المنعم
رحلة استخراج وانتشال تمثال رمسيس الثاني من المطرية حتى نقله إلى المتحف المصري، حيث تم الكشف عن تمثال للملك رمسيس الثاني وآخر لسيتي الأول وذلك في البعثة المشتركة بين مصر وألمانيا العاملة بمنطقة سوق الخميس بالمطرية.
الجميع وقف منبهرا لحظة خروج تمثالين ملكيين من الأسرة الـ19، وعلى رأسهم الدكتور خالد العناني وزير الآثار، وبرفقته الدكتور طارق توفيق المشرف العام على المتحف المصري الكبير، وتم العثور على التمثالين في أجزاء بمحيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة.
استكملت وزارة الآثار أعمال انتشال الجزء الثاني من تمثال رمسيس الثاني، الذي اكتشفته البعثة المصرية الألمانية الأثرية المشتركة العاملة في سوق الخميس بالمطرية، اليوم الإثنين وسط هتافات وزغاريد لعديد من أهالى حي المطرية.
وقد تم انتشال الجزء الأول من هذا التمثال يوم الخميس الماضي، تحت إشراف الأثريين والمرممين المتخصصين بالوزارة.
وكانت عملية الانتشال أثارت كثيرا من الجدل في الشارع المصري معترضين على ما حدث من استخدم لودر في رفع الرأس الأثري لتمثال رمسيس الثانى.
ثم قامت البعثة باستخراج التمثال ونقله إلى موقع المسلة لإجراء أعمال الترميم وإعادة التركيب المطلوب لدراسة مدى إمكانية نقله إلى أحد المتاحف الكبرى، كما تعمل البعثة أيضا على استكمال تصفية المواقع من أية تماثيل أو شواهد أثرية قد يتم العثور عليها.
تغليف الأثريين للقطع الأثرية بأرض سوق الخميس، التي سيتم عرضها خلال المعرض المؤقت الذي ستقيمه وزارة الآثار بالمتحف المصري بالتحرير، الذي سيضم أيضا التمثال الملكي، ذلك لحين نقلها للمتحف الكبير.
والقطع عبارة عن بلوكات حجرية، وتحمل نقوشا عليه اسم الملك رمسيس الثاني، إضافة إلى إحدى الكرانيش الملونة، التي ترجع إلى عصر الملك سيتي الأول.
وحضرت معدات تابعة للجيش المصري إلى منطقة سوق الخميس بالمطرية استعدادا لنقل تمثال رمسيس الثاني، إضافة إلى بعض القطع الأثرية التي عثرت عليها البعثة مؤخرا بالموقع إلى المتحف المصري في التحرير.
وسيكون خط السير كالآتي ، التحرك من المطرية في اتجاه الطريق الدائري من طلعة مسطرد، وصولا إلى كوبري صفط اللبن، نزولا إلى جامعة القاهرة ثم كوبرى الدقي، وصولا إلى طلعة كوبري أكتوبر، نزولا إلى ميدان عبد المنعم رياض ثم إلى التحرير والمتحف المصري، وسوف يتحرك التمثال إلى المتحف المصرى بالتحرير في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، ويصل إلى المتحف في الثانية بعد منتصف الليل.