ومن الزواج ما قتل.. الوجه الآخر لـ«الجنس الناعم»

الأربعاء، 15 مارس 2017 12:52 م
ومن الزواج ما قتل.. الوجه الآخر لـ«الجنس الناعم»
زوجين - أرشيفية
كتب- إسلام ناجى

زادت في الآونة الأخير حالات قتل الزوجات لأزواجهن، وعلى الرغم من اختلاف الدوافع من حالة لأخرى، إلا أن النهاية دائمًا ما تكون واحدة، زوج غارق في دمائه، وزوجة خلف القضبان لأجل غير معلوم، وأطفال مشردون بلا والدين. وخلال السطور التالية ترصد «صوت الأمة»، أغرب حالات قتل الزوجات.
 

العشيق
في نهاية ديسمبر الماضي، أتفقت «نورهان»، مع عشيقها على إنهاء زواجها الذي لم يستمر إلا 85 يومًا، فلم يكفيها العيش في غرفة منفصلة عن زوجها حتي تستقبل بها «عمرو» ليلا بعد أن تضع لزوجها أقراص المنوم في العصير، بل خططت للتخلص من زوجها، ووضعت له السم في الطعام، بعدما طلبته من عشيقها فى إحدى زياراته.
 
وتلقى قسم شرطة كراسة بلاغ يفيد بمقتل «مصطفى.م» 27 عامًا، سائق، وكشفت التحريات التي أجراها النقيب أحمد عاطف، أن «نورهان.ك»، 18 عامًا، زوجة المجني عليه وعشيقها «عمرو.س»، 22 عامًا، قتلا الزوج، بتسميم طعامه، وعلى الفور نجحت قوة من القسم في القبض عليهما، وبمواجهتهما اعترافها بإرتكاب الواقعة.
 

الشبكة
في مطلع يناير نشبت مشادة كلامية بين «إيمان» وزوجها لعلمها بكذبه عليها فيما يتعلق بإنهيار تجارته والاستيلاء على حليها الذهبية للزواج بأخرى، فطالبته برد شبكتها لكنه رفض، واعتدى عليها بالضرب للمرة الأولى في تاريخ زواجهما، فهرولت إلى المطبخ واستلت سكينًا حادًا في محاولة للدفاع عن نفسها دون وعي، وبعد لحظات قليلة شعرت بدماء ساخنة تبلل يدها ووجها، وعندما انتبهت لفعلتها أكتشفت جريمتها ورأت السكين وقد استقرت منتصرة في صدر زوجها الذي فارق الحياة لتوه.
 
وتلقى اللواء محمد منصور، مدير مباحث القاهرة، إخطارا من قسم شرطة المعادي مفاده تلقيه بلاغا من مستشفى المنيل الجامعي باستقبالها «حجاج.ع»، 46 عامًا، ميكانيكي، ومقيم دائرة القسم، مصاب بجرح قطعي نافذ بالصدر من الناحية اليسرى وتوفى متأثرًا بإصابته، وبعمل التحريات أمكن التوصل إلى أن الزوجة «إيمان.ع»، 27 عامًا، وراء الجريمة، وبإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبطها وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة.
 

السن
وفي منتصف الشهر قررت «نادية» التخلص من مأساتها وإنهاء زواجها، فحاجة عائلتها إلى المال دفعتها للزواج من رجل يكبرها بـ30 عامًا على الرغم من وقوعها في حب آخر، فاقترحت على زوجها أن يقيد كل منهما الآخر على سبيل المداعبة، فقيدها إلا أنها فكت قيدها سريعًا، ثم جاء دورها وقيدته بحبل غسيل من اليدين والقدمين ثم فاجأته بإطباق يديها حول عنقه ولفت «إيشارب» حول رقبته حتى فارق الحياة.
 
وتلقى الرائد هاني عكاشة، رئيس مباحث أبو النمرس، بلاغا يفيد بمقتل عامل نتيجة تعرضه للخنق على يد زوجته، وبإجراء التحريات تبين أن المجني عليه يكبر زوجته بـ30 عاما، وأنها طلبت منه الطلاق عدة مرات، إلا أنه رفض، فقيدته بالحبال بحجة المزاح، ثم خنقته حتى فارق الحياة، ونقلته إلى المستشفى مدعية أنه فارق الحياة نتيجة أزمة قلبية، فتم القبض عليها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الجريمة.
 

المصروف
ومع بداية فبراير أنقضت «دعاء» على زوجها، لتنقله إلى دار الآخرة بـ12 طعنة في أماكن متفرقة من جسده، بسبب بعض الخلافات البسيطة على مصروف المنزل المتواضع، فمع إرتفاع الأسعار أصبحت عشرات الجنيهات التي يتركها «خالد» لزوجته مطلع كل شهر لا تكفيها لشراء «عيش حاف»، إلا أن رفضه القاطع لزيادة المصروف تسبب فى تكدير صفو المناقشة، وتحويلها إلى مشاجرة تنهي حياته وتضعها خلف القطبان في إنتظار البدلة الحمراء.
 
فتلقى ضباط قسم شرطة ثاني أكتوبر بلاغًا من مستشفى أكتوبر المركزي بوصول «خالد.م» 47 عامًا، خراط، ومصاب بـ12 طعنة في أماكن متفرقة من جسده، وعلى الفور تم تشكيل قوة من المباحث، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، وعمل التحريات اللازمة، تبين أن مشاجرة نشبت بين المجني عليه وبين زوجته، قامت على إثرها «دعاء.خ»، 24 عامًا، بطعنه بـ«سكين مطبخ» عدة طعنات في أماكن متفرقة من جسده، فتم ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بالواقعة.
 

الزواج
وفي مطلع مارس استعانت «آمال» بقريبها «عبدالناصر» للتخلص من زوجها لسوء معاملته لها، وتعديه بالضرب عليها، والتشهير بسمعتها فضلًا عن تهديدها للزواج من أخرى، فتركت له سكينًا داخل غرفة زوجها، وأطلعته على مكانها؛ ليستخدمها في إنهاء حياته، فتوجه «عبدالناصر» للغرفة سكن المجني عليه، وحال مضايفته قام بمغافلته وأحضر السكين من أعلى الدولاب وبادره بعدة طعنات بالصدر وجانبه الأيمن، وفي حوالي الساعة 12.19 صباحًا تلقت «آمال» اتصال هاتفي يفيد إتمام الخطة.
 
 
تلقى رجال مباحث قسم شرطة البساتين، إخطارًا من شرطة النجدة، بالعثور على جثة لشخص بعقار، وبالانتقال وجدت جثة «مسلم.ع»، 30 عامًا، حارس العقار، مسجاة على وجهها بالممر الفاصل بين غرفة نومه بجراج العقار، والمطبخ الملحق بها، وبه جروح طعنية بالبطن والصدر، وبعمل التحريات اللازمة تبين أن وراء الواقعة زوجته «آمال.د»، 29 عامًا، بالاشتراك مع أحد أقاربها «عبدالناصر.د»، 21 عامًا، سائق، وبإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق