يوسف القرضاوي.. شيطان يعدكم «الإرهاب»
الثلاثاء، 14 مارس 2017 01:31 م
يمثل يوسف القرضاوي، نموذجًا ساطعًا في التاريخ المعاصر، على خدمة رجال الدين لتحقيق مكاسب سياسية، مستغلين فصاحتهم وسعة إطلاعهم على الوقائع والدلائل القرائن التي تخدم مأربهم الخسيسة بصرف النظر عن خدمة الدين، أو أرقة الدماء التي تسيل إثر فتواهم .
القرضاوي الذي دعا وأفتي في أوقات سابقة بتقريب المذاهب «السنية والشيعية» من أجل خدمة الدين وعدم إثارة الفتن هو نفسه القرضاوى الذي اخرج الشيعة من الملة بعد الأزمة السورية والاقتتال الأهلي الواقع على داخل الأراضي فى عده مدن بالعاصمة دمشق، ليس هذا فحسب فقد أحل أيضا العمليات الإرهابية، ولم يحسم موقفة من التنظيم الإرهابي داعش رغم كل جرائمه، والأغرب من ذلك اعترافه بأن زعيم التنظيم الإرهابي انتمى لجماعة الإخوان المسلمين .
فتاوى القرضاوي المحرضة لم تتطرق يومًا نحو إسرائيل وإنما كرست جل طاقتها نحو البلدان العربية المختلفة سياسيًا مع قطر وتركيا، ومن بين تلك الفتاوى الواضحة تحريضه المباشر على الجيش المصري والشرطة بعد ثورة 30 يوينو، وأيضا دعوات لدعم تركيا ضد ألمانيا وهولندا.
وبالنظر إلى حياة القرضاوى الخاصة نجد أنه تزوج ثلاث مرات، الزيجة الأولى من سيدة مصرية تزوجها في ديسمبر 1958، وأنجب منها أربع فتيات هن «إلهام وسهام وعلا وأسماء»، وثلاثة ذكور وهم «محمد وعبد الرحمن وأسامة».
والزيجة الثانية أعلن عنها بنفسه خلال مذكراته وكانت فتاة جزائرية تصغره سنًا، وهي «أسماء بن قادة»، التي التقى بها في أواسط الثمانينيات حين كانت طالبة في جامعة جزائرية، وعملت منتجة تليفزيونية في برنامج «للنساء فقط» والذي كانت تبثه قناة الجزيرة القطرية.
والزيجة الثالثة أجريت عام 2012، من فتاة مغربية تصغره بـ37 عاما، وذلك عقب طلاق أسماء الجزائرية منه.