هل تتسبب إقالة "وائل الفخراني" في سحب الثقة من شركة كريم؟

"لم استقيل من كريم ولكن تم طردي من الشركة بطريقة مهينة ومفاجئة.. يعلم الله مدى المجهود اللي عملته.. أنا مقهور لكن أنا متأكد إن حقي.. هيرجعلي" تلك الكلمات التي أعرب بها وائل الفخراني المدير التنفيذي المستبعد من شركة كريم لتوصيل المواطنين وأحد الشركاء المؤسسين عن استيائه من قرار الشركة بفصله، والتي كانت سببًا لإثارة الجدل على ساحات مواقع التواصل الاجتماعي.

فقد انتقد رواد ومستخدمو مواقع التواصل هذه الفعلة، حيث تعاطفوا مع المدير التنفيذي السابق، ووصفوا الشركة  بأنها تتجه لأسلوب الاحتيال والنصب، مما يدعي لفقدان ثقة العملاء وعدم التعامل معهم مرة أخرى.

وطالب الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بمقاطعة الشركة تعاطفًا مع وائل الفخراني.

يشار إلى أن الشركة أعلنت في بيان صحفي، رحيل "الفخراني" وتولي رامي كاطو، منصب المدير التنفيذي، دون الكشف عن سبب هذه الاستقالة خاصة أن الفخراني لم يتولى ذلك المنصب سوى 6 أشهر فقط.

ويذكر أن هذه ليست الأزمة الأولى التي تمر على شركة كريم، فقد سبقها العديد من المشاكل مثل اعتراضات سائقي التاكسي على نشاط الشرطة وإقامة دعوات قضائية تطالب بإغلاقها زعمًا أن هذ  ه الشركة تعتمد على التجسس والوصول للمعلومات والبيانات الشخصية الخاصة بالعملاء عن طريق بيانات الهاتف.