ننشر خريطة تجار السلاح والمخدرات بالغربية

الخميس، 26 نوفمبر 2015 10:42 م
ننشر خريطة تجار السلاح والمخدرات بالغربية
إسراء فهمى

تشتهر محافظة الغربية بوجود منطقتين لتجارة الموت والمخدرات والتى تشكل خطرا على المواطنين رغم الضربات الأمنية المستمرة التى تلاحق تجار المخدرات وأوكار البلطجية وتجار السلاح، حيث أصبحت هذه البؤر الإجرامية من أهم التحديات والملفات التى تواجه مدير الأمن الذى يتولى المحافظة و من فيها من أخطر المجرمين والعناصر الإجرامية فضلا عن طبيعة هذه المناطق وصعوبة دخولها ، والتى يقطنها أباطرة تجارة المخدرات والسلاح وسرقة السيارات فى أوكار يحرسها رجالهم بالسلاح الآلى الثقيل ويتخذون من دروبها طرقا للهروب من الملاحقات الأمنية.وياتى فى مقدمة هذه المناطق .

قرية بلشاى بكفر الزيات ( الباطنية )

تشتهر هذه القرية بأنها باطنية الغربية حيث تجارة المخدرات علي أوسع نطاق، وانتشار مافيا السلاح ،حيث الأسلحة الآلية والاوتوماتيكية، والرشاشات فى ايدى الصغير قبل الكبير حتي اصبحت رؤية السلاح في أيدي الصبية أمرا عاديا .
ويصل سعر أحد هذه الأنواع إلي أكثر من 60 ألف جنيه، وقاموا بإدخال شحنات كبيرة من المخدرات والسلاح بمختلف أنواعهما، الأمر الذي زاد من نسبة حدوث الجرائم، في قري ومدينة كفر الزيات،خاصة كفور بلشاي وعلي الرغم من الحملات الأمنية المتتالية علي القرية، وضبط العديد من تجار المخدرات وأوكارهم، فإنها لم ولن تخلو الى الان من تجارة الموت ولم يستطع احد ردعها .

قرية« نمرة البصل» بالمحلة الكبرى

تعتبر قرية "نمرة البصل" من القرى الأكثر شهرة في صناعة السلاح والإتجار فيه وحيازته منذ زمن بعيد حتى أصبح السلاح كالدمية في أيدى الجميع، ومعها تحولت إلى بؤرة إجرامية لا يستطيع أحد اختراقها، وفيها ظهرت فئة تسمى سماسرة السلاح الذين يحددون أسعارها تبعا لنوعية الاسلحة وطبيعتها، من حيث كونها مصنوعة محليا، أو مهربة أو مسروقة من أقسام الشرطة.

وهناك الأسلحة محلية الصنع الـ9 مللى (15 طلقة) والنصف آلى المسروقة يتراوح سعرها بين 15 ألف جنيه بعد أن كانت 10 آلاف جنيه، فيما يصل سعر الطبنجة "التشيكى" إلى 3500 جنيه، أما الطبنجة الإسبانى الـ9 مللى سعرها 16 ألف جنيه والطبنجة الألمانى الـ8 مللى 9 طلقات بلغ سعرها 9 آلاف جنيه والطبنجة الأمريكى وصل سعرها إلى والطبنجة التركي 5 آلاف جنيه والرشاش يصل سعره إلى 30 ألف جنيه حسب وهناك عدة أنواع من البنادق الآلية والتي يختلف سعرها حسب نوعها، حيث يبلغ سعر البندقية الآلية العراقية 8 آلاف جنيه والصينى 9 آلاف.

وتشتهر أيضا نمرة البصل بالأسلحة الرخيصة ومنها الطبنجة أو الفرد الخرطوش، لقلة إمكاناتها، حيث إنها ذات طلقة واحدة وسعرها بين500 جنيه و650 جنيها، وسعر طلقتها 10 جنيهات.

كما تضم القرية متخصصين في تحويل مسدسات الصوت إلى مسدسات مفتوحة وتصل سعرها إلى 600 جنيه، فيما قال أهالي القرية إن التجارة في السلاح وصناعتها منتشرة ولا تستطيع الداخلية الاقتراب من العاملين بها ولا نعرف السبب، مؤكدين أن هناك عددًا من تجار السلاح والمخدرات معروفون لدى أجهزة الأمن، ومع ذلك مازالوا يمارسون نشاطهم ليل نهار.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة