مؤتمر بجامعة أسيوط يوصي بإعداد خريطة مصر للطاقة الجديدة والمتجددة
الإثنين، 13 مارس 2017 03:44 م
أوصى المشاركون بالمؤتمر الدولى الأول جامعة أسيوط، عن «الطفلة الزيتية»، ومصادر الطاقة غير التقليدية، من أجل التنمية المستدامة في أفريقيا، بضرورة إعداد خريطة لمصر تحدد مناطق استخدام التقنيات المختلفة للطاقة الجديدة تحت مسمى «خريطة مصر للطاقة الجديدة والمتجددة».
وشددت التوصيات، على أهمية التعاون مع وزارة الإنتاج الحربي، ووزارة البحث العلمي، والجامعات، وذلك في مجال إنتاج بعض مكونات الطاقات المختلفة، وعمل بعض الأبحاث عن النفايات الناتجة عن محطات الصرف الصناعي، والصحي، لإنتاج الطاقة لغنائها بالمعادن الثقيلة، بالإضافة إلى الاتجاه نحو إنشاء مركز أبحاث، أو هيئة أو مؤسسة علمية تضم جيولوجيين ومهندسين وكيميائيين وفنيين، وتكون مسئولة عن تقديم الدعم المالي، والعلمي، فى مكان معروف بالتعاون مع الجامعات والشركات المختلفة، ووضع استراتيجية علمية لإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة، على أن تكون معنية بإنتاج الطاقة، والاستعانة بأهل الخبرة، في تنفيذ المشروع، وفتح مجالات عمل جديدة في التعدين، ووضع مواصفات الجودة القياسية، ومراعاة الظروف البيئية.
من جانبه أكد الدكتور حسن عبدالحميد، مركز تنمية جنوب الوادى بجامعة أسيوط، على أهمية المؤتمر، والذي يعد الأول من نوعه في مصر، والثالث على مستوى العالم، وذلك بعد عقده في دولتي أستونيا والأردن، موضحًا أن المؤتمر أسفر عن عدد من التوصيات الهامة التي جاءت على رأسها: ضرورة التنسيق بين الهيئات البحثية، وخلق روح العمل الجماعي، مع التطبيق للعمل الداخلي على أرض الواقع، وبأقل تكلفة، والاهتمام بتطبيق أنظمة استخدام المخلفات المنزلية والزراعية كمرحلة أولى، لما فيها من كنوز يمكن الاستفادة بها.
وأوصى المشاركون، في المؤتمر، على أهمية عقد المؤتمر بصفة دورية كل عامين لمناقشة كل ما هو جديد في ذلك المجال، كما اقترحوا عمل هيئة علمية عليا بالجامعات منوط بها البحث العلمي، واقتراح المشاريع سنويًا وتمويلها داخليا وخارجيًا وكذلك إعادة تقييم الأبحاث العلمية الموجودة بمكتبات الجامعة والوزارة وإعداد خطة بهذه الأبحاث وتجميع كل الأبحاث وإشراك رجال الصناعة في العمل.
نظم المؤتمر، مركز تنمية جنوب الوادي بجامعة أسيوط، في 5 إلى 9 مارس الجاري بمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر، وذلك برئاسة الدكتور حسن عبد الحميد مدير المركز ورئيس المؤتمر، وحضور الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور يسري أبو شادي كبير خبراء الطاقة بهيئة الأمم المتحدة، وبمشاركة أكثر من 100 أستإذ متخصص من رواد العمل الجيولوجي وعدد من المهندسين، وشباب الباحثين المتخصصين في مجال دراسة وبحوث الطفلة الزيتية، والطاقة غير التقليدية من جامعات القاهرة، عين شمس، حلوان المنصورة، أسيوط، أسوان، العريش، بالإضافة إلى مراكز البحوث التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، والكهرباء، والبيئة إلى جانب عدد من شركات القطاعين الحكومي والخاص.