لأول مرة.. «بيطري قناة السويس» تنظم الملتقى العلمي لقسم الفسيولوجي

نظمت كلية الطب البيطري بجامعة قناة السويس، الملتقى العلمي الأول لقسم الفسيولوجي الذي اجتمع فيه عدد كبير من علماء وأساتذة الفسيولوجي من جامعات مصرية مختلفة، تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب، رئيس جامعة قناة السويس، وإشراف الدكتورة ماجدة هجرس، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور إبراهيم فارس، عميد كلية الطب البيطري، والدكتور علي معوض، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سعدية عبد الفتاح، رئيس قسم الفسيولوجي، والدكتورة هبة عبد الرازق، رئيس الملتقى، وبحضور عدد من الأساتذة ورؤساء الأقسام وعمداء الكليات السابقين.

شارك في الملتقى، عدد كبير من المتخصصين في علم الفسيولوجي من كليات الطب البشري، والبيطري، وطب الأسنان، والصيدلة، والعلوم، والزراعة، من جامعات قناة السويس، وبورسعيد، والسويس، والمعاهد البحثية بجامعة المنصورة؛ حيث يشارك 42 باحثًا ما بين ملخصات علمية، وملصقات علمية يتم تحكيمها من قبل لجنة تحكيم مكونة من عدد من الأساتذة المتخصصين.

وبدأ الملتقى، بمحاضرتين علميتين، الأولى عن علم وظائف البروتينات استخدامتها العلمية، وحاضر فيها الدكتور سامح مجد الدين، أستاذ مساعد الفسيولوجي بالكلية، والثانية عن أحدث الطرق لتشخيص الأمراض، وحاضر فيها الدكتور محمد سالم، مدرس الأمراض المعدية.

وأشاد الدكتور إبراهيم فارس، عميد كلية الطب البيطري، بالدور الذي يلعبه قسم الفسيولوجي في الدعم العلمي للكلية، نظرا لأنها تقوم بعملها بمنتهى الإخلاص ولوجود خبرات وتراكمات عديدة بهذا القسم، متمنيا أن تحذو كل الأقسام حذو قسم الفسيولوجي.

وأكد عميد الكلية، ضرورة أن يكون هناك تعاون مشترك بين الأقسام لعمل المؤتمرات والأبحاث العلمية لأنه عندما يلتقي العلماء ترتقي العملية البحثية وبالتالي يستفيد المجتمع.

من جانبها، قالت الدكتورة سعدية عبد الفتاح، رئيس قسم الفسيولوجي، أن الملتقى مهم لتقدم الأبحاث في تخصصات علم الفسيولوجي، لدعم فكرة المؤتمرات المشتركة بين كليات الطب والأقسام المختلفة داخل الكليات وأهمية هذه الأبحاث في تقديم كل جديد للمجتمع، وأضافت الملتقى ينظمه القسم ويحضره مشاركين من أقسم الفسيولوجي بكليات مختلفة، مشيرة إلى أن المؤتمر يتناول التطورات الحديثة في أبحاث وظائف الأعضاء للفهم جيد لوظائف الخلايا والأعضاء والأنسجة والأجهزة المختلفة ودمج هذه المعلومات مع العلوم الطبية الأخرى كالتشريح والكيمياء الحيوية وعلم الأنسجة، لأن هذا المجال يمثل محورًا مهمًا في الخطة البحثية بكليات القطاع الطبي بالجامعات والمراكز البحثية داخل وخارج مصر.