جائزة الشيخ زايد تعتمد أسماء الفائزين للدورة الـ11 وحجب «المؤلف الشاب»

اعتمد مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب، أسماء الفائزين في مختلف فروع الجائزة للدورة الحادية عشرة، بالإضافة إلى قراره بحجب جائزة المؤلف الشاب لهذا العام.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس أمناء الجائزة، أمس، الأحد، برئاسة الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وعضوية محمد خليفة أحمد المبارك، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وسيف غباش، مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، والدكتور زكي نسيبة، عضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومحمد إبراهيم المحمود، عضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، والدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة، وسعيد حمدان مدير الجائزة، وعبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.

وقدم الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة، عرضًا لأهم الإحصاءات الخاصة بالمشاركات خلال الدورة الحالية، وآلية عمل لجان القراءة والفرز، ولجان التحكيم، ونتائج اجتماع الهيئة العلمية، والأعمال المرشحة للفوز بهذه الدورة، إلى جانب الاستعدادات لحفل الجائزة الذي سيقام يوم 30 إبريل القادم، خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته لهذا العام.

وأقر مجلس الأمناء أسماء الفائزين في الدورة الحادية عشرة في فروع الآداب، وأدب الطفل، والتنمية وبناء الدولة والفنون والدراسات النقدية والترجمة والثقافة العربية في اللغات الأخرى والنشر والتقنيات الثقافية وشخصية العام الثقافية. واعتمد المجلس قرار حجب جائزة المؤلف الشاب لهذا العام حيث أن الأعمال لم تستوف الشروط الخاصة بالفوز.

والى جانب ذلك، أقر مجلس الأمناء البرنامج الثقافي للجائزة في عدد من العواصم العربية والدولية.

يعد مجلس الأمناء السلطة العليا المسئولة عن رسم السياسة العامة لجائزة الشيخ زايد للكتاب بما يحقق أهدافها وأغراضها وتسيير شؤونها، وله سلطة ممارسة جميع الاختصاصات اللازمة من إقرار نظام الجائزة الأساسي وهيكلها التنظيمي، إضافة إلى اعتماد أي قرار من شأنه منح أو سحب أو حجب جائزة أي من الفروع التسعة وفق القواعد واللوائح والأصول.