وزير الأوقاف يدعو برلمانات العالم لتحديد مفهوم الإرهاب وقوانين رادعة للإرهابيين

دعا الدكتور محمد مختار جمعة، برلمانات العالم وبالتعاون مع البرلمان المصري، لتحديد مفهوم الإرهاب، ووضع قوانين موحدة لردع المتطرفين الإرهابين، بغض النظر عن دياناتهم، وضرورة التواصل مع رجال الدين، وأصحاب الديانات المختلفة، مشددًا على ضرورة تبادل الخبرات والمعلومات والإحصاءات التي قام بها القادة الدينيون لاختيار أفضلها.

 

وشدد جمعة، على ضرورة عدم التمييز، أو الإقصاء الديني، مع التأكيد على عدم ربط الإرهاب بالأديان؛ لأنها بريئة منه، وبيان أن ربط الإرهاب بالأديان ظلم فادح لها، ويُدخِل العالم في صراع لا ينتهى، مع العمل على ترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعًا والانتماء وترقية الشعور الإنساني، مع ضرورة الإيمان بالتنوع واحترام المختلف في الدين، أو اللون، أو الجنس، والعمل معًا لصالح الأوطان والإنسان، مع العمل على احترام الأديان الأخرى من خلال التنوع واحترام الآخر، مطالبًا بالتحول من رد الفعل إلى الفعل، والعمل على نشر ثقافة السلام من خلال برنامج تعايش إنساني على أرض الواقع على مستوى كل دولة على حدة، وعلى المستوى الإنساني والدولي.

 

 

وطالب الوزير، بتعاون جميع وسائل التوعية، والتثقيف، والإعلام، المتجه من المساجد، والمدارس، والجامعات، ومراكز الشباب، وقصور الثقافة، ووسائل الإعلام المرئية، والمسموعة، والمقرءوة، لنشر ثقافة السلام، ومواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، مع ضرورة التدريب اللازم، والمستمر، على التعامل مع هذه الوسائل، وقيام العلماء، وخاصة علماء الدين، في تصحيح المفاهيم المغلوطة، وعمل جميع وسائل على التوعية، و التوسع في تثقيف الشباب بالفضاء الإلكتروني، وعمل جميع وسائل التواصل على نشر ثقافة التسامح، والسلام، ومواجهة الفكر المتطرف، والاهتمام بدور المرأة في العمل الدعوي، والثقافي، والإعلامي، والأكاديمي لما لها من دور بارز.