شاهد محاربات الألم بعد أن تماثلن للشفاء..
مصور يجمع 3 صغيرات فى جلسات تصوير قبل وبعد علاج السرطان.. شوف الضحكة
الإثنين، 13 مارس 2017 10:00 م
بدون استئذان يقتحمك ويحاول السيطرة عليك بكل الطرق ليضعف قوتك ويجعلك تستسلم، لا يفرق بين كبير وصغير، ولكن "سرطان الأطفال" يختلف عن الكبار خاصة أنه لا يتفهم خطورة المرض وكيفية الإنتصار عليه وأهمية ترك المدرسة للإنتظام فى جلسات العلاج الكيماوى .
يدرك الطفل أن "السرطان" مثله مثل أى مرض يمكن السيطرة عليه، إلا إن أسرته هى التى تدرك معاناة وآلام طفلهم ومدى خطورة المرض عليه، وتمكنهم من تشجيعه بقوة وعزيمة لهزيمة المرض، خاصة أن السيطرة على المرض لا تقتصر فقط على الأبحاث العلمية وطرق العلاج الحديثة، وأن الأبحاث والدراسات أثبتت أن الدعم النفسى يرفع نسبة الشفاء وأن الحالة النفسية القوية لها تأثير كبير على تقوية جهاز المناعة، ومن ثم مقاومة هذا المرض الشرس.
ففى عام 2014، جمع المصور "سكانتلينج" 3 فتيات صغيرات يعالجن فى نفس المستشفى من سرطان الدم "ريلى" 3 سنوات، و"ريحان" 6 سنوات، وأينسلى 4 سنوات، لنشر حكايتهن ومحاربتهن للمرض ومقاومته، وأصبحوا أصدقاء من وقتها.
وبعد مرور 3 سنوات وفى بداية العام الجارى، نشر نفس المصور صور للفتيات الثلاث وهم معانقين بعضهن بعد مكافحتهن للمرض والسيطرة عليه، حاملات عقد الشريط الذهبى وهو مايمثل التوعية حول سرطان الأطفال، مؤكدين أن السرطان مثل التنين وأن العلاج الكيماوى هو الأمير.