أردوغان تحت الحصار الأوروبي.. السويد وألمانيا وهولندا ضد السلطان المزعوم

اضطر مؤيدو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلغاء اجتماعهم بالعاصمة السويدية (ستوكهولم)، والذي كان مُقررًا له اليوم الأحد، بحضور رئيس حزب العدالة والتنمية، مهدي إكر، وذلك بعد إعلان مدير المقر الذي كان سيستضيف التجمع؛ إلغاء عقد الإيجار للمقر مع حزب العدالة والتنمية، بحسب «روسيا اليوم».

وكانت هولندا قد منعت أمس السبت وزيرين تركيين من لقاء الرعايا الأتراك للترويج للتعديلات الدستورية، ومن جانبها توعدت أنقرة بأنها سترد على الإجراءات الهولندية، وقال رئيس وزرائها، بن على يلدريم، اليوم الأحد، أن بلاده سترد بأقصى ما يمكن على الإجراءات الهولندية الأخيرة بحق وزراء أتراك. وأعلنت أنقرة إغلاق السفارة والقنصلية الهولنديتين، ومقار إقامة السفير والقائم بالأعمال والقنصل الهولنديين، لدواع أمنية.

يُذكر أن السويد، بذلك، تكون ثالث دولة تلغي اجتماعات لمؤيدي الرئيس التركي بعد ألمانيا وهولندا، وهو ما يزيد حدة التوتر بين تركيا وهذه الدول الأوروبية، وذلك على خلفية التعديلات الدستورية التي أجرتها أنقرة في يناير من العام الجاري، والتي يصبح بموجبها نظام الحكم في تركيا رئاسيًا.