«صوت الأمة» ترصد أول 20 يوما في عمر وزارة «شوقي»

شهدت الأيام العشرين الأولى في عمر وزارة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الفني الجديد، عديد من الأحداث التي تشير إلى وجود تغيير جذري في آليات تطبيق خطط تطوير التعليم، سواء على مستوى اختيار القيادات أو تركيز الوزير الجديد في النواحي التعليمية، حيث أوضح شوقي من ساعات الأولى لعمره في الوزارة أن الأولوية سوف تكون للتعليم  «الممتع»، القائم على تحفيز وتشجيع التلاميذ على الابتكار والابداع خاصة في النواحي العلمية، مع توسيع الاعتماد على مشروع بنك المعرفة الذي أطلقه رئيس الجمهورية العام الماضي.

بدأ الوزير في اليوم الأول لدخوله الوزارة إلى انتهاج سياسة إعلامية جديدة قائمة على التصالح وطي صفحة الخلافات التي نشبت بين إدارة الإعلام في الوزارة، وعدد من الصحفيين المندوبين  بالوزارة، حيث شدد في اليوم الأول لتولي مهامه، أن الإعلام شريك أساسي في النهوض بالعملية التعليمية.

وأطاح الوزير خلال الأيام العشرة الأولى بمستشاري الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم السابق، الذين حضروا معه إلى الوزارة حيث أرسل إليهم رسائل تفيد برغبته في تشكيل فريق عمل يؤدي عمله وفقًا لرؤيته، وهو ما أدى في البداية إلى استقالة المتحدث الإعلامي، ثم تبعه المستشار المالي المسئول عن مراجعة وتنظيم الأمور المالية بين قطاعات الوزارة وفقًا للموازنة المقررة للدولة، إضافة لمتابعة تنفيذ الخطة الاستثمارية لبناء وصيانة المدارس في مختلف مديريات التعليم.

 كما ينتظر ملف المشروع القومي لبناء المدارس بالشراكة مع القطاع الخاص، توجيهات الوزير وتدخله لحل المشاكل التي ظهرت مؤخرًا وفي مقدمتها سحب 16 قطعة أرض بعدما تبين إنها أراضي تبرعات.

يذكر أن الوزير قد  استجاب خلال فترته الحالية إلى طلبين لأولياء الأمور وهما إعادة النظر في جدول الثانوية العامة وعودة الـ «ميد تيرم».