بالفيديو.. خدعوك فقالوا.. «داعية إسلامي»
الجمعة، 18 سبتمبر 2015 08:05 م
نعرف جيداً مصطلح «خدعوك فقالوا»، فهو أحد الأسماء الذي استخدمها الداعية الاسلامي الشاب مصطفى حسنى وأطلقه علي إحدى برامجه الدينية، فهو لم يستخدمه لعنونة برنامجه فقط، إنما لخديعة جيل من الشباب الذي اتبعه ونهج نهجه، واتخذه قدوة للتعلم منه السلوك الديني الإسلامي الصحيح.
مصطفى حسني الشاب الذي ظهر فى العشر سنوات الأخيرة، و سيطر على عقول جيل الثمانينات والتسعينات الشباب ، ففى بداية ظهوره أعجبنى لكونه داعيه شاب إستطاع أن يجذب قلوب الكثيرين ، حيث بدأ دوره بالتحدث باسم السلف الصالح والصحابه، وكان يعجبنى حديثه، وعزوبة صوته في الدعو، مثلي مثل معظم جيلي من شباب الثمانينات، إلى أن علمت الخطر الذي يمثله على الشباب من خلال الأخطاء التى وقع بها فى طريقة دعوته.
تداول في الفترة الأخيرة، عدد من النشطاء على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، مقطع فيديو لأحدى الحلقات القديمة التى قدمها الداعية المزعوم على إحدى القنوات الفضائية، الحلقة التي خصصت للحديث عن حجاب المرأة، وشكله، حيث استعرض في الحلقة 5 منيكانات مرتديين أشكال مختلفة من رداءات المرأة الذي انتقدها، ووصفها بأنها لا تصلح ذي للمرأة المسلمة.
وتحدث الداعية المزعوم فى حلقته عن ذي المرأة المسلمة، وقام باستعراض كل تمثال «منيكان» مرتدياً رداء مخالف للشرع ضيق من الكتف أو الذراع أو الصدر ، حيث استعرض كل منطقة وقام بتفسيرها، قائلاً: هذا يفسر الفخذ، وهذا بدي يبين شكل الجسد، حاملا عصى للضرب على كل منطقة، لتوضيح المنطقة اغلتى يقصدها.
مشاهدة مقطع الفيديو هذا يؤكد الخطر الذى يشكله هذا الشاب، والذى يتبعه وينتهج نهجه آلاف الشباب، وأنه لم يختلف عن غيره الدعاه الذين يتحدثون باسم الدين وهم لايفقهون شيئاً، والتى استتر خلف مصطلح «دعاة النخبة»، التي انحرفت عن أهدافها شيئًا يسيرًا فضلت السبيل، ربما غرتها بيّنات الطريق فذهبت تتخبط وهي تريد أن تجمع بين الدنيا والآخرة بتوازن غير معقول حتى لو تخلت عن شيء من مبادئها وثوابتها، والضحية هم الأجيال.