بعد فضيحة «رأس رمسيس».. التحالف الشعبي يطالب بمحاسبة وزير الأثار
السبت، 11 مارس 2017 05:18 م
أعلنت أمانة القاهرة بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، عن غضبها وإدانتها لجريمة إهانة تمثالي «سيتي الأول ورمسيس الثاني»، بعد اكتشافهما في منطقة المطرية مؤخرًا.
وقال التحالف الشعبي، في بيان: «لقد روِّع المصريون من أداء وزارة الآثار في تلك الواقعة لما اتسم به من استهانة متعمدة أدت إلى كسر تمثال رمسيس الثاني، وليس من المقبول علميا أن يتم استخراج الآثار بمعدات الحفر والتشييد، ولا أن تترك وزارة الآثار رأس أعظم ملوك مصر القديمة في العراء بعد أن تسببت في كسرها»، مطالبًا بمحاسبة وزير الآثار الذي شهد الجريمة.
وأشار التحالف الشعبي إلى أن واقعة رمسيس التاني تأتي ضمن سلسلة من مظاهر الإهمال للآثار والتاريخ المصري من العبث بقناع توت عنخ آمون، واستخدام الأسمنت الأسود في ترميم معبد حتشبسوت، وتدمير قاعدة تمثال الملك سيتي الثاني أحد ملوك الأسرة الـ19 بمعبد الكرنك في الأقصر، والتراخي في مواجهة عمليات التنقيب غير الشرعية وتهريب الآثار، حتى صار هرم سنفرو المائل مهددا بالانهيار من شدة وعمق الحفر بالقرب منه في منطقة دهشور بالجيزة.