الأطباء تطالب «الجامعات» بحظر الدكتوراة المهنية لممارسي العلاج الطبيعي

السبت، 11 مارس 2017 04:27 م

الجمعية العمومية

كتب- محمد أبو ليلة

طالبت نقابة الأطباء أمين المجلس الأعلى للجامعات أشرف حاتم بعدم اشتراط تقدير جيد للالتحاق بالدارسة في الدكتوراة المهنية في العلاج الطبيعي، وأن تكون مدة الدراسة عامين نظرًا لوجود هذه الشروط في الحاصلين على الماجستير وليس هناك أي مبرر لانشاء درجة علمية جديدة ووصفها بالدكتوراة.

وقالت النقابة في خطاب رسمي أرسلته للمجلس الأعلى للجامعات، أن الحديث عن تشبيه مسار الدكتوراة المهنية بالمسار المهني للزمالات يجعل هذه الشهادة بعيدة عن مجال الدراسة الأكاديمية التي يختص بها المجلس الاعلي للجامعات.

وأضافت أن الخلط في المسميات قد يؤدي إلى اختلاط الأمر على العديد من المرضى ويكون بابًا للسماح لغير الأطباء بمباشرة المرضى ووصف الفحوص وتقرير خطوط العلاج وكتابة الدواء تحت مسمى «دكتور» دون التأهيل الطبي بالمخالفة لقوانين ممارسة المهنة وبما يعرض حياة المريض للخطر الشديد.

وتحفظت النقابة في خطابها على منح لقب «دكتور» تحت أي حجة، لأن الدكتوراة الأكاديمية معروفة وهناك ضرورة مهنية تقتضيها الأمانة، لعدم الخلط بين وظيفة المعالج الطبيعي وهي بالطبع وظيفة مهمة وأساسية كجزء من فريق العلاج ووظيفة الطبيب.