«بعد 25 يوما».. وزير التعليم العالي يفتتح 6 فعاليات.. ويحسم ملف «التنسيق»

الجمعة، 10 مارس 2017 10:37 م
«بعد 25 يوما».. وزير التعليم العالي يفتتح 6 فعاليات.. ويحسم ملف «التنسيق»
وزير التعليم العالى
كتب- إبراهيم محمد

25 يومًا هي المدة الزمنية التي قضاها الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منذ حلفه لليمين الدستورية وتوليه الحقيبة الوزارية رسميًا، خلال تلك الفترة الزمنية، أبدى خلالها اهتمامه الشديد بالبحث العلمي، وافتتاح العديد من الفعاليات، وحسم عدة ملفات، يرصدها «صوت الأمة» في السطور التالي:

البحث العلمي

منذ توليه المنصب الوزاري، توجه الدكتور خالد عبد الغفار، قِبلة ملف البحث العلمي، فظهرت أولى اهتماماته بهذا الشأن من خلال تصريحاته في لقاء صحفي مع الصحفيين المعنيين بالوزارة، بأنه سيكون هناك مقترحات بإلزام الجامعات الخاصة بوجود مراكز بحثية للمشاركة في البحث العلمي الخاص بمصر، ولا بد أن يكون البحث العلمي بالجامعات الخاصة أساسي لوجود مخرج يضاف إلى منظومة البحث العلمي في مصر وعلى مستوى العالم.

كما أعلن الوزير، مطالبته بإعداد إحصائية عن أعمار الباحثين وتوزيعهم العمري، وأرجع سبب ذلك لقوله: «لدينا إشكالية في التعيين بالمراكز البحثية، مفيش تجديد دماء دوري نتيجة قانون الدولة العام في التعيينات، نريد معرفة القوة البحثية لهذه المراكز والاستراتيجية العامة التي تحكم هذه البحوث».

وأكد الوزير قائلًا: «لا بد من وضع خطة محكمة لأن تخدم قطاعات الجامعة مشروعات الدولة المختلفة، وسأخصص يومًا ثابتًا أسبوعيًا في المراكز البحثية بوزارة البحث العلمي».

الزيارات والجوالات الافتتاحية

6 افتتاحات هي الإجمالي للوزير حتى الآن، فبدأ الوزير أولى زياراته الوزارية بقطاع البحث العلمي، حيث شهد افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الـ20 للبترول والثروة المعدنية والتنمية، التابع لمعهد بحوث البترول، بالإضافة إلى تفقده لمشروعات المعهد على هامش الافتتاح.

وكان الافتتاح الثاني من نصيب قطاع البحث العلمي أيضًا، حيث افتتح الوزير فعاليات المؤتمر الدولي الأول عن تطبيقات تكنولوجيا الواقع الافتراضي في مجال حماية التراث والتنمية المجتمعية والسياحية، الذي نظمه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالتعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد وجامعة نوتنجهام البريطانية.

وفي الافتتاح الثالث، لم يتثنى الوزير إلقاء كلمته بشخصه، فتولى عنه الدكتور خالد قاسم، مساعد أول الوزير للتخطيط الاستراتيجي ودعم السياسات، خلال افتتاح فعاليات ورشة العمل الرابعة حول آليات التخطيط متوسط المدى، التي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالاشتراك مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي «الجايكا»، تحت عنوان «تبادل المعرفة لتطوير وتنفيذ مشروعات الخطط التنفيذية في مصر»، وكانت تلك الفعالية تستهدف قطاعي التعليم العالي والبحث العلمي.

أما الافتتاح الرابع شمل معرض الأهرام الثالث للتعليم العالي، الذي يتضمن مبادرة تأهيل طلبة وخريجي الحامعات.

فيما جاءت الفعالية الخامسة بافتتاح الوزير فعاليات ورشة عمل تحت عنوان «نحو تطوير كليات التربية»، التي تهدف إلى التوافق حول رؤية التطوير لذلك القطاع، من خلال تناول العديد من المحاور منها سياسة القبول بكليات التربية، ومهارات خريج كليات التربية، والتنمية المهنية المستدامة، والمدارس الجامعية، ومكون الثقافة العامة لإعداد المعلم.

فيما كانت آخر مشاركته حتى الآن من نصيب افتتاح ماراثون رياضي بكلية طب الأسنان بجامعة عين شمس، حيث شارك الوزير في إحدى المباريات بالإضافة لمداعبته للكرة.

اللقاءات الصحفية

التقى الوزير في أولى أيام توليه منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الصحفيين المعنيين بالوزارة، بمقر الوزارة، عقب حلفه لليمين الدستوري لمدة تجاوزت الساعة ونصف الساعة، ناقش خلالها أبرز الملفات المطروحة منها قانون التعليم العالي والانتخابات الطلابية ومشكلات أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى ملف البحث العلمي.

وشهدت الوزارة عقب ذلك عدد من اللقاءات الخاصة للوزير مع الصحفيين المعنيين بالوزارة، وأعلن الوزير في آخر لقاء معهم  بإنشاء مركز إعلامي للصحفيين لتسهيل مهامهم.

المستشار الإعلامي للوزارة

أعلن الوزير خلال لقاء صحفي على هامش أولى جلسات المجلس الأعلى للجامعات برئاسته، تعيين الدكتور عادل عبد الغفار، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، مستشارًا إعلاميًا للمجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

اللقاءات الخارجية

جاءت أولى اللقاءات الخارجية حتى الآن بلقاء وفد إيطالي رفيع المستوى برئاسة السيناتور جيان فولوفي، وعضوية برلمانيين وسياسيين، وعدد من الخبراء في مجال الجامعات والطاقة والبنوك، حيث تم بحث أوجه التعاون بين مصر وإيطاليا في جميع المجالات، وذلك بمقر الوزارة.

وجاءت الزيارة في أعقاب تأثر العلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا في المرحلة الماضية، وذلك لبدء صفحة جديدة واستعادة قوة ومتانة العلاقة بين البلدين ودعمها في جميع المجالات وفي مقدمتها تأسيس الجامعة الإيطالية العالمية في مصر لتكون أول جامعة إيطالية في المنطقة العربية والقارة الإفريقية تقديرًا لدور مصر وتاريخها الحضاري.

ملفات حاسمة

حسم الوزير خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، عددا من الملفات التي شغلت عقول المهتمين بملف الوزارة، أبرزها حسم ملف تنسيق القبول بالجامعات بالعام الجديد، قائلًا: إنه لن يتم تطبيق أي قواعد جديدة في تنسيق طلاب الثانوية العامة لهذا العام، مشيرًا إلى أن ما أثير حول تطبيق «المواد المرجحة» بتنسيق العام الحالي، غير صحيح بالمرة.

وفي أعقاب أزمة أقباط مصر بمنطقة شمال سيناء، أعلن الوزير أنه تم التنسيق مع القيادات في الأماكن التعليمية لتسهيل أوضاع المصريين الأقباط المرحلين من شمال سيناء، وتم إصدار التعليمات بأن ينتظم جميع الطلاب في الكليات المماثلة لكلياتهم في شمال سيناء، دون أي مقابل، والدخول في المدن الجامعية دون تكاليف، من خلال 3 جامعات هم السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق