مباحث الآثار تسابق الزمن لإعادة مسروقات قبة مسجد الإمام الشافعي
الخميس، 09 مارس 2017 07:06 م
تكثف مباحث السياحة والآثار جهود البحث، لكشف غموض حادث سرقة مقصورة السلطان الكامل الأيوبي الموجودة داخل قبة الإمام الشافعي بالقرافة الصغرى، بعد تعرض الباب الخشبي للمقصورة، والذي يبلغ طوله 70 سم للسرقة، بالإضافة إلى مجموعة من الزخارف الخشبية المعمارية صغيرة الحجم.
تلقى اللواء أشرف عز العرب، مدير مباحث السياحة والآثار، بلاغًا من السعيد حلمي، رئيس قطاع الآثار الإسلامية، باختفاء 38 قطعة خشبية من قبة الإمام الشافعي و2 ضلفة حديدية من بوابة القبة.
وعلى الفور، أمر اللواء حسام نصر، مساعد وزير الداخلية لقطاع الحراسات والتأمين، بتشكيل فريق بحث من ضباط مباحث السياحية والآثار، وتمت معاينة المكان وانتداب المعمل الجنائي وسؤال العاملين بترميم القبة والمحيطين بهم والمترددين على المكان.
وكشفت تحريات أجهزة الأمن، قيام الشركة التي تقوم بأعمال ترميم القبة بمسجد الإمام الشافعي بإبرام عقد حراسة مع وزارة الآثار؛ لتأمين القبة حفاظًا على معدات الترميم المستخدمة ويخضع مكان السرقة لحراسة تلك الشركة فيما تتولى وزارة الأوقاف حراسة المسجد نفسه.
يذكر أن تم بناء قبة السلطان كامل الأيوبي عام 608 هجريًا (1211 م)، وذلك تعظيما للإمام الشافعي وتعتبر هذه القبة من أكبر الأضرحة في مصر على الإطلاق ومسجلة في عداد الآثار الإسلامية رقم 251.
ويوجد بالضريح أربعة تركيبات خشبية الأولى تخص الإمام الشافعي، والثانية تخص أم السلطان الكامل، والثالثة للسلطان الكامل، والرابعة لأسرة عبد الحكم، وهي الأسرة التي استضافت الإمام الشافعي.