فى اليوم البطاقة الشخصية.. الحلاوة حلاوة الروح والمشكلة فى كاميرا الحكومة
الخميس، 09 مارس 2017 06:21 مكتبت نورهان حسن
لها أهمية كبيرة فى حياتنا فهى إثبات الهوية الأول والوحيد، ورغم هذه الأهمية يتفنن المصريين فى اخفاءها فى آخر مكان بالحافظة حتى لا يرى أحد الصورة الموجودة بها، والتى تعد أسوأ صورة لصاحبها تظل معه لسبع سنوات كاملة، وبالرغم من ذلك عملوا لها يوم عالمى للاحتفال بها.
المصريين بإختلاف أطيافهم ومستوياتهم لا يجتمعون فى شئ واحد، إلا صورتهم السيئة فى البطاقة الشخصية، ويتلاشون إظهارها فى المناسبات، ودائما ما نجد السخرية والمزحات عندما تتحدث مجموعة عن صورتهم فى بطاقة الرقم القومى.
فبعد إجراءات طويلة ومطالبات أكثر فى مكاتب السجل المدنى يتسلم المصرى بطاقته وبها أسوأ صورة لا تمت من قريب أو بعيد لصاحبها.
صور تحقيق الشخصية فى دول العالم أفضل بكثير من كاميرات الحكومة المصرية ، ففى أمريكا يعتمد الأمريكيون على جواز السفر أو رخصة القيادة لتحقيق شخصياتهم، فى فرنسا وثيقة تحديد الشخصية وثيقة رسمية وغير الزامية ويمكن استخدام جواز السفر، فى اليابان أيضا البطاقة الشخصية ليست اجبارية أى بطاقة أخرى يمكن أن تفى بأغرض مثل رخصة القيادة .
أما فى ألمانيا بتعتبر البطاقة الشخصية اجبارية لجميع المواطنين مثل مصر فى سن ال 16 عاما وبها رقائق تحمل كل بيانات الشخص ومسح لبصمات الأصابع العشرة.
وممكن التخلص من القلش على صورة البطاقة بـ 5 إفيهات، وهم:
"مش مهم الشكل..المهم الأخلاق" ، "الحلاوة حلاوة الروح" ، "المشكلة فى كاميرا الحكومة" ، "سيبى البطاقة وشوفى صورتك عالموبيل..هتلاقيها أحلى".