جوزيف عون.. «الضابط الخلوق» في قيادة الجيش اللبناني (بروفايل)
الخميس، 09 مارس 2017 01:44 م
طُرح اسمه منذ شهور ليحتل منصبه العسكري الجديد، فقد كان مصدرًا للثقة بالنسبة الرئيس اللبناني، ميشال عون، وأيضًا مصدرًا للتوافق لدى القوى السياسية الأساسية وقيادة الجيش اللبناني.
يتم وصفه بالضابط المُنتظم الخلوق المتواضع، فهو حسن التعامل مع زملائه من الضباط والعسكريين، كما يُعرف عنه إجادة فن التواصل مع الآخرين.
العميد الركن جوزيف عون، تخرج ضابطًا برتبة ملازم في مايو 1985، وتم ترقيته إلى رتبة عميد في يوليو 2013، وأمس تم ترقيته إلى رتبة عماد وعُين كقائد للجيش اللبناني، بعد أن شغل منصب قائد اللواء التاسع، وجبهة الحدود الشرقية في عرسال الحدودية مع سوريا منذ 2016. تقلد الكثير من المناصب القيادية داخل الجيش اللبناني، وقاتل في الكثير من الجبهات.
هو من مواليد بلدة العيشية الجزينية في الجنوب، والتي عانت لسنوات من جراء الحرب وما تسببت فيه من تهجير وقهر وعذاب. يبلُغ من العمر حوالي 53 عام، يُجيد عدة لغات منها: الفرنسية والإنجليزية، والإسبانية، إلى جانب اللغة العربية، ويسكُن حاليًا في مزرعة يشوع، ولديه ولدين، وقد توفى والده منذ أقل من شهر.
حصل على العديد من الدورات في الداخل والخارج، خاصة في سوريا والولايات المتحدة الأمريكية، ومن أبرزها: دورة برنامج مكافحة الإرهاب 2008 – 2009، ، ودورتا صاعقة في 1996، وقائد كتيبة في 2002 – 2003، ودورتا مشاة في 1988 – 1995.
فور الإعلان عن تقلده المنصب الجديد احتفلت عائلته «آل مخلوطة»، وأقرباءه في بلدة بشمزين الكورانية، وتجمع الأهالي في ساحة بلدته على أنغام الموسيقى الوطنية، ووزعوا الحلوى على المارة والحضور، إلى جانب إطلاق الألعاب النارية.
يُذكر أن مجلس الوزراء اللبناني أعلن أمس الأربعاء، تعيين العميد الركن جوزيف عون، قائدًا للجيش اللبناني، خلفًا للعماد جان قهوجي.