عبد الهادي القصبي: الصوفية لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية في تقديرها لدور المرأة
الثلاثاء، 14 مارس 2017 05:38 ص
أكد عبد الهادى القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان، في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن الطرق الصوفية تطالب جميع المسؤولين ورؤساء الأحياء بالقاهرة والمحافظات بأن يمنعوا قرارات تطبيق أجور عالية في تأجير مناطق المحيطة بالأضرحة؛ لأن القانون رقم 108 ينص على إتاحة الساحة المحيطة بالأضرحة مجانا لمشايخ الطرق الصوفية، ولكن مع ارتفاع الأسعار يعجز المريدون عن تقديم الخدمة لمساعدة الفقراء والتنفيس الوحيد لهم خلال تقديم المأكولات الشعبية من الطرق الصوفية للفقراء.
وقال عبد الهادي القصبي، أناشد جميع المسؤولين في الدولة برفع تكلفة التأجير عن الصوفية؛ لأن هذا يتعارض مع تقديم الخدمة في رفع الأسعار.
كما أيد شيخ مشايخ الطرق الصوفية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة التى جاء بالتزامن مع احتفال الطرق الصوفية بموالد نفيسة العلم والإيمان، قائلا: الصوفية لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية في تقديرها لدور المرأة، خاصة أن المرأة المصرية منحت وطنها أغلى ما تملك من تضحيات وأثبتت مكانتها في جميع المواقف التاريخية، وفى ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ومازالت تضحى بأغلى ما تملك من أبنائها فداء للوطن.
وعلق القصبي على تصريح أحد السفليين بأنه يرفض إعلاء المرأة منصبًا قياديًّا، وأيضا الاحتفال بالعيد العالمي للمرأة ووصفه بأنه بدعه.
قائلا جميع السيدات من أمهات المسلمين كانت لها مكانة وتجلس في مجلس العلم وأن النبي أوصى بالنساء خيرا.
ومن جانبه رفض الشيخ سامح عبد الحميد حمودة، القيادي السلفي، في تصريح خاص، أن الصوفية يحتفلون بموالد السيدة نفسية، وهذا يتنافى مع تعاليم الدين، متسائلا كيف يطالب أحد الصوفية سيدة توفيت وفى ذمة الله، أن تشفيه مثلا، وهى لا تملك أن تشفى نفسها من الموت وهي توفاها الله.
وانتقد حمودة، الصوفية بأنهم يتمسحون في الأضرحة ويعقدون الاحتفالات ويكون بها اختلاط الرجال بالنساء وأيضا ينتشر فيها المفسدون ويتعاطون المواد المخدرة ويشربون والحيشى والخمر، وهذا من اكبر ما يعصى الله ورسوله.
وعلق حمودة على الأحتفال باليوم العالمى للمرأه بان لا يجوز في الإسلام تحديد يوم للمرأة؛ لأن الإسلام كرم المرأة في كل يوم ووصفها بأنها بدعه وتقاليد خارجية من دول الغرب، وأن مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة تخرج تقيم الحفلات للسيدات الأغنياء وتكرمهم دون أن يقدموا أي خدمة للسيدات الفقراء والتي تعول أبنائها في ظل الغلاء الفاحش.