في اليوم العالمي للمرأة.. دراسة: نسبة عمل النساء بمصر 30% فقط

كشفت دراسة حديثه مشتركة بين منظمة العمل الدولية ومؤسسة «جالوب وورلد بول»، ضعف مساهمة المرأة في العمل مدفوع الأجر في شمال إفريقيا وجنوب آسيا والدول العربية، مشيرة إلى أن نسبة عمل المرأة في مصر تصل لـ 30% فقط.

 

وأكدت الإحصاءات أن أكثر العقبات التي تواجهها المرأة في شمال إفريقيا وجنوب آسيا والدول العربية كانت عبارة «لا يوافق أفراد الأسرة على عمل المرأة».

 

وعلى الصعيد العالمي كشفت الاحصاءات بأن نسبة 70% من النساء و66% من الرجال يفضلون عمل المرأة في وظيفة مدفوعة الأجر خارج المنزل، ولاتزال هذه النسبة أكثر من ضعف النسب المئوية للأشخاص الذين يفضلون بقاء المرأة في المنزل.

 

وجاء الإعلان عن نتائج الدراسة والاحصاءات التي تم إجرائها خلال عام 2016، في تقرير «نحو مستقبل أفضل للمرأة والعمل: إيصال صوت المرأة والرجل»، خلال مؤتمر صحفي بعنوان «المرأة في عالم العمل المتغير»، ونظمه مكتب منظمة العمل الدولية في مقره بالقاهرة، اليوم الأربعاء، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في الثامن من شهر مارس من كل عام، وتزامنًا مع إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن عام 2017 هو عام المرأة المصرية.

 

ويهدف المؤتمر إلى دعم جدول أعمال عام 2030، وحشد الجهود لتنفيذ الأهداف العالمية، وبخاصة الهدف 5 الخاص بالمساواة بين الجنسين والهدف 4 الخاص بضمان التعليم الجيد والشامل للجميع، والهدف 8 الخاص بالعمل اللائق.

 

وعرض التقرير المشترك أول وصف من نوعه لطريقة تفكير النساء والرجال حول العالم وشعورهم تجاه النساء والعمل، وتستند نتائج هذا التقرير إلى المقابلات التي أجريت في عام 2016 مع قرابة 149 ألف شخص من 142 بلدا وإقليما.

 

وفي تصريحات له قال جاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية، إنه على الرغم من تشجيع معظم الرجال عمل المرأة، إلا أن السياسيات الداعمة للأسرة -التي تمكن النساء من البقاء في الوظائف والتي تشجع الرجال على تحمل نصيبهم من العمل بالرعاية المنزل- تعد سياسيات محورية لتحقيق المساواة بين الجنسين في مجال العمل. ولذلك فمن المتوقع أن يساعد هذا التقرير في تشكيل الإجراءات التي تتخذها المنظمة في المستقبل لتحقيق مساواة دائمة وكاملة بين الجنسين في عالم العمل المتغير.