«جلباب النواب» ينتظر فرج الحكومة
الأربعاء، 08 مارس 2017 02:08 م
مجلس النواب
هاني عبد الحليم
أزمة اشتعلت مؤخرًا بين لجنة الزراعة بمجلس النواب، وبين الحكومة متمثلة في وزارة الزراعة والجهات المعنية بالقطاع، والتي سببها عدم وصول الطرفين لحلول بشأن المشكلات التي يعاني منها الفلاح المصري.
ورغم أن النواب اجتمعوا في الفترة الماضية بمسؤولي القطاع وبحثوا معهم التوصل لحلول، إلا أن اللجنة التي يرتدي ما يقرب من ثلث أعضائها «الجلباب» اعتزازا بالزراعة والفلاح المصري، صارت تنتظر فرج الحكومة لحل أزمات الفلاح.
مستلزمات الزراعة
قال النائب محمود زايد، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن الفلاح المصري يعاني مشكلات تتعلق بنقص مستلزمات الإنتاج الزراعي التي يحتاجها لزراعة أرضه.
وتابع في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن لجنة الزراعة طالبت الحكومة بعدم زيادة أسعار الأسمدة ومستلزمات الإنتاج إلا بعد التعاقد مع الفلاح على محاصيله، ولكن «فوجئنا بزيادة الحكومة للأسعار رغم اتفاقها معنا على عدم الزيادة».
وأضاف: «كل جهة من الجهات المسؤولة عن الزراعة تعمل في واد وعلى حدة، والمضرور في النهاية هو الفلاح».
التكلفة والبيع
وقال النائب برديس عمران، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن اللجنة طالبت الحكومة بأن يتم تسعير ثمن محاصيل الفلاح قبل زراعتها، من أجل أن يعلم الفلاح كل ما له وما عليه ويهتم بالزراعة.
وتابع في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن الحكومة لم تلتفت لطلب اللجنة، وما حدث غير ذلك، وتم تسعير محاصيل الفلاح بعد زراعتها، فوجد الفلاح أن سعر شراء محاصيله لم يغط تكلفة زراعتها.
وأضاف أن الحكومة بهذا الأمر تعطل عمل الملجس، وينتج عن ذلك أنها تستورد المحاصيل من الدول الأخرى وترهق الاقتصاد المصري.
شركات الأسمدة
وكشف النائب صبري يوسف داوود، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، عن اجتماع مرتقب ستعقده اللجنة مع شركات الأسمدة لبحث زيادة الأسعار التي أقرت مؤخرا وسببت مشكلة للفلاح.
وتابع في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن ذلك الاجتماع ربما يكون في الأسبوع المقبل، مؤكدا أن اللجنة تسعى باستمرار لحل مشكلات الفلاح.
اجتماع اللجنة
وقال النائب سيد حسن، وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن اللجنة ستعقد اجتماعا بين أعضائها يوم الإثنين المقبل لبحث مشكلات الفلاح والتي أبرزها زيادة أسعار الأسمدة التي أضرت به.
وتابع في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن الحكومة لم تأخذ بتوصيات اللجنة فيما يتعلق بأسعار المستلزمات الزراعية، ما جعل الفلاح يقع في أزمة حقيقية.
