طردها من منزلها لأنها «طبخت كوسة».. فـ «خلعته»

الأربعاء، 08 مارس 2017 02:03 م
طردها من منزلها لأنها «طبخت كوسة».. فـ «خلعته»
محكمة - أرشيفية
هبه جعفر

أسباب محرجة.. مواقف كوميدية.. وأخرى خادشة للحياء، هذا ما تتضمنه الجلسات السرية لمحكمة الأسرة بين الزوجين، والتي تطلب فيها الزوجة الخلع من القاضي، لذا دائمًا ما يقرر رئيس المحكمة أن تكون الجلسات سرية، كي لا يتعرض أحد منهم لموقف «محرج» أمام بعض القضاة.

عاشت السيدة «ز,ن» 3 سنوات مع زوجها، لم تر خلالها سوى الضرب والإهانة، ما يجعلها لم تجد من الحلول سوى اللجوء لمنزل والدها وأهلها؛ للاحتماء بهم، ولم تكن والدتها تملك سوى مواساتها وكلمات مثل «اصبري على جوزك يمكن ربنا يهديه»، لكن لم يحدث كل هذا بل استمر في إهانتها أمام أهله والجيران.

زوجها «خ.ب.ع» لديه محال أدوات كهرباء سيارات، كما أنه ميسور الحال، إلا أن حالته المادية الجيدة لم تجعل المشاكل بينهما قليلة، بل ازدادت، رغم توقعها بأن الأمور ستتحسن بعد إنجابهما «آدم»، قائلة «العلاقة بقت أسوأ ما بيننا بكتير، ومبقاش يصرف على البيت أو الطفل الصغير».

 

«بيضربني كتير وجابلي بسبب الضرب إصابات في أماكن كتير في جسمي»، بهذه الكلمات بدأت «ز» تشكو زوجها للقاضي، قائلة إنها اكتشفت تعاطيه للمواد المخدرة، وذات ليلة طلب منها أن تُعّد الطعام، وبالفعل أعدت أرز وكوسة، فما كان منه إلا ضربها بالطعام في وجهها، قائلا لها إنه لا يحب الكوسة، وانهال عليها بالضرب المبرح، معللًا ذلك بأنها تعلم أنه لا يحب الكوسة وتعمدت مضايقته، بعدها طردها من المنزل.

 

«طردني بقميص النوم في نص الليل»، بهذه الكلمات اشتكت الزوجة للقاضي، قائلة إنه طردها  في نصف الليل ورفض أن ترتدي ملابس فضفاضة كي تستطع الذهاب إلى أهلها، فما كان منها سوى خروجها للشارع بقميص النوم وسط الأجواء الباردة، رغم تقبيلها يديه، وخوفًا من أعين المترددين على المقاهي وتجار المخدرات في صفط اللبن، حيث مسكن الزوجية، ذهبت إلى منزل أسرتها والخوف يملأ قلبها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق