«بورسعيد» و«جالطة سراي» الأخطر.. 12 قصة تجسد أشهر أحداث العنف في الملاعب (فيديو)

انتشرت مظاهر العنف والاشتباكات في ملاعب كرة القدم بشكل كبير في الفترة الأخيرة، ولكن تتفاوت خطورة هذا العنف من جمهور إلى آخر ومن دولة إلى أخرى.

ولعل الأحداث الأخيرة التي شهدتها مباراة الكلاسيكو السعودي بين اتحاد جدة والهلال، تؤكد أن الشغب والاشتباكات لن تفارق المستطيل الأخضر مطلقا، وترصد «صوت الأمة» العديد من المشاهد التي شهدت اشتباكات وعنف داخل الملاعب على مدار التاريخ.

 العنف في الدوري الروسي يثير القلق قبل المونديال

هو المشهد الأكثر أهمية، خاصة لاقتراب مونديال كاس العالم 2018، هو المشهد المؤسف بقمة الدوري الروسي بين زينيت سان بطرسبرج وسسكا موسكو، وتعد الجماهير الروسية المتعصبة من أكثر الأمور التي تؤرق الاتحاد الروسي لكرة القدم والمنظمين لكأس العالم المقبل والغريب في الأمر أن قوات الأمن لم تتدخل لفض الاشتباكات واكتفت بمشاهدة الشجار فقط.  

اشتباك كهربا مع لاعب الهلال السعودي

وجاء اشتباك محمود عبدالمنعم كهربا، جناح اتحاد جدة مع لاعبي الهلال خلال مباراة الفريقين بالجولة 20 لدوري عبداللطيف جميل، ما استوجب حصوله على إنذار بعد إحراز «كارلوتس إدوارد» مهاجم الهلال هدف التعادل والذي آثار جدلا واسعًا واشتباكات بالجملة بين بين لاعبي الفريقين ما جعل جمهور الفريقين يدخل في الشجار بالألفاظ.

مجزرة بورسعيد والــ 72 شهيدا

من أشهر الاشتباكات في مصر هي أحداث بورسعيد، والتي تعد الأضخم في تاريخ كرة القدم فيما وصفها الكثيرون بالمذبحة أو المجزرة وراح ضحيتها 72 قتيلًا ومئات المصابين.

وكان أول إنذار لوقوع هذه الكارثة نزول الجماهير إلى أرض الملعب، وقت الأحماء ثم بين الشوطين، وتكرر الأمر بعد إحراز المصري هدف التعادل ثم هدفين الفوز التاليين، حيث اقتحم الجماهير أرضية الملعب يحملون الأسلحة البيضاء وهجموا بها على جماهير الأهلي ومنهم من قتل عن طريق هذه الأسلحة، ومنهم عن طريق الاختناق والدهس تحت الأقدام ومنهم عن طريق إطلاق النار.

أكثر عدد قتلى في ملاعب كرة القدم

وفي مايو 1964- سقط 318 قتيلًا، وأصيب أكثر من 500 خلال أعمال شغب شهدها الاستاد الوطني بالعاصمة البيروفية، حيث تسبب إلغاء هدف أصحاب الأرض في الدقائق الأخيرة ضد الأرجنتين، في إثارة غضب الجماهير والاشتباك مع بعضهم البعض ما أدى إلى سقوط عدد من المشجعين.

سقوط 74 قتيلا في أرض الأرجنتين

شهدت مباراة محلية في الأرجنتين بين الغريمين ريفربليت وبوكا جونيور عام 1973، سقوط 74 قتيلًا، وإصابة أكثر من 150 بسبب تدافع جماهيري من خلال إحدى البوابات المغلقة، ما أسفر عن دهس العشرات تحت الأقدام.

انتقال ظاهرة العنف إلى إسكتلندا

عرفت القارة الأوربية حادثا مؤسفا من النوعية ذاتها خلال مباراة بين عملاقي إسكتلندا سلتيك وجلاسجو رينجرز عام 1971، وأسفر تغيير نتيجة المباراة في الثواني الأخيرة في حدوث حالة من الهياج والتدافع ووقع على إثرها 66 قتيلًا .

 جنوب إفريقيا

وبرزت خلال العقد الأخير حوادث مأساوية في الملاعب الإفريقية، بعد ما تسبب تدافع بملعب إيليس بارك بجنوب إفريقيا في سقوط 43 قتيلًا، خلال مباراة بين فريقي كايزر تشيفز وأورلاند بيراتس عام 2001.

19 قتيلا في تصفيات كأس العالم 2009

شهد عام 2009 حادثا ماساويا، حيث سقط 19 قتيلا بسبب تدافع مشابه بملعب أبيدجان قبل انطلاق المباراة بين كوت ديفوار وملاوي بتصفيات كأس العالم.

 نهائي البطولة الأوروبية 1985

وفي نهاية البطولة الأوروبية عام 1985 بين يوفينتوس الإيطالي وليفربول الإنجليزي، سقط على إثرها عددا كبيرا من الإيطاليين، وبذلك حرمت الفرق الإنجليزية في المشاركة في البطولات الأوروبية لمدة 5 سنوات.

 ضحايا سبارتاك الروسي وهاليم الهولندي

عام 1982 يعد من أكثر حوادث كرة القدم مأساوية بعدد الضحايا حيث سقط 340 قتيلا خلال مباراة بالبطولة الأوروبية بين سبارتاك موسكو الروسي، وهاليم الهولندي، وأجبرت قوات الشرطة المشجعين على الخروج من الملعب خلال الدقائق الأخيرة عبر أحد الأنفاق الضيقة.

عنف الجماهير الإيطالية

تشتهر الجماهير الإيطالية بالعنف الشديد في ملاعب كرة القدم وخاصة العاصمة روما، حيث قاموا في سبتمبر 2001 بطعن أحد جماهير ليفربول في ربع نهائي كاس أوروبا 2006، وقاموا أيضا بطعن 3 مشجعين لنادي ميدليسبره الإنجليزي، وكان آخر مذابح نادي روما عام 2013، حيث حدث عنفا عقب مباراة لاتسيو، وأسفرت الحادثة عن قتل وتدمير سيارات الإسعاف بالألعاب النارية.

جماهير جالطة سراي في موسوعة جينيس

صنفت جماهير جالطة سراي التركي في موسوعة جينيس بالجماهير الأخطر في العالم، حيث كان شعار ملعبهم الأول «علي سامي ين»، بمعني «مرحبًا بك في الجحيم»، ذلك قبل انتقالهم للعب على ملعب تيليكوم.