اتحاد «الإعاقات الذهنية» يكشف أعداد المصابين بـ«متلازمة داون» في مصر
الثلاثاء، 07 مارس 2017 06:15 م
ناقش برنامج «ست الحسن»، الذي تقدمه الإعلامية شريهان أبوالحسن، ويذاع على فضائية (on e)، قضية زواج ذوي الإعاقة الذهنية، ومدى تقبلها في المجتمع، في ظل وجود ما يرقب من 15 مليون من متحدي الإعاقة في مصر.
ومن جانبه، قال الدكتور سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع، إن موضوع الزواج في المجتمع العربي مليء بالقصص والأساطير، معتبرا أن الزواج كالبصمة تختلف كل واحدة عن الأخرى، متابعًا: «المجتمع الشرقي لديه هوس بالزواج بطبيعته».
وعن زواج ذوي الإعاقات الذهنية، أبدى أستاذ علم الاجتماع عن رضاه التام بعدم وجود أية مشاكل في هذا النوع من الزيجات، مشيرًا إلى أن المجتمع المصري لديه اعتقاد بأن متحدي الإعاقة هي نوع من الـ«شتيمة»، مطالبًا بضرورة منع بعض المصطلحات المليئة بالسباب على شاكلة «ماتفتح يا أعمى، ماتمشي عدل يا أعوج».
ودعا أستاذ علم الاجتماع، الإعلام المصري بالتركيز على الحالات الناجحة من ذوي الاحتياجات الخاصة، ذلك من أجل القضاء على الخرافات المتعلقة بهذا الموضوع.
من جانبها، أوضحت راندا البسطويسي والدة البطلة دينا طارق، والتي تعاني من متلازمة «داون»، وتم خطبتها من أحد زملائها بالمنتخب، الذي يعاني هو الآخر من نفس الإعاقة، أنها لم تمانع خطوبة ابنتها على الإطلاق، مشيرة إلى رفض الفكرة يكون من طرف أهالي «الولد»، وليس البنت.
وحول إذا ما كانت لجأت إلى المتخصصين لمعرفة الرأي الشرعي حول هذه الزيجة، أكدت أنها بالفعل تواصلت مع المتخصصين والذين أكدوا أن هذا النوع من الزواج مباح شرعًا بشرط وجود أوصياء.
المهندسة أمل محمد ميدي رئيس الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية، كشفت بدورها عن عدد المعاقين ذهنيا في مصر، مبينة أن العدد يصل إلى 3 ملايين، في حين أن عدد المعاقين حركيا وذهنيا، بالإضافة إلى المكفوفين والصم والبكم وقصار القمة يصل إلى 15 مليون شخص.
واشتكت رئيس الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية، من النقص الشديد في الكوادر التي تتعامل مع ذوي الإعاقة الذهنية، مضيفة أن نظرة المجتمع لذوي الإعاقة قد تغير بشكل إيجابي خاصة خلال السنوات الست الماضية.