أزمة الـ 3 آلاف يورو تهدد «عبدالرحيم» بالإطاحة من انتخابات الصحفيين
الثلاثاء، 07 مارس 2017 05:21 م
قبل أيام من انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين المزمع انعقادها يوم الجمعة 17 مارس المقبل، احتدم الصراع بين عضوي من المجلس الحالي والمرشحين على مقاعد العضوية في هذه الانتخابات.
فقد تداول مجموعة من الصحفيين نص خطاب وجهه سكرتير عام نقابة الصحفيين جمال عبد الرحيم مختوم بختم نقابة الصحفيين إلى أحد فنادق القاهرة من أجل حجز عشرة غرف مزدوجة لعشرين زميل صحفي مصريين من أجل تنظيم دورة تدريبية حول السلامة المهنية، ذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين بمبلغ يقدر بـ 3 آلاف يورو، إلى الجهاز الإداري للنقابة.
واتهم البعض جمال عبدالرحيم، بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين، وأخذ مبلغ من قبمة الدورة التدريبية، وأنه علي تواصل دائم مع الأمين العام للإتحاد الدولي للصحفيين، حيث تجمع بينهما صداقة شخصية، رغم عدم التعاون بين النقابة المصرية وبين الاتحاد الدولي، لافتا إلى دعوة «عبدالرحيم» بشكل شخصي لحضور اجتماع الاتحاد بالإردن.
ونص الخطاب الذي أرسله عبد الرحيم لفندق رمسيس هيلتون يوم 25 أكتوبر 2016، على حجز عشرة غرف لعشرين زميل صحفي، سعر الغرفة 650 جنيهًا، بإمضاء «عبدالرحيم» وختم النقابة.
في الوقت نفسه نٌشرت أخبار صحفية تؤكد أن صدام وتبادل سباب حدث بين سكرتير عام النقاية، جمال عبد الرحيم، وحنان فكري، مقررة لجنة التدريب بالنقابة، لقيامة بتنظيم هذه الدورة بالاتفاق مع الاتحاد الدولي للصحفين دون علمها.
حيث تقدمت « فكري» عضو مجلس نقابة الصحفيين، بمذكرة إلى النقيب يحيى قلاش ضد سكرتير عام النقابة، لقيام السكرتير العام بتنظيم دورة تدريبية حول السلامة المهنية باتفاق مع الاتحاد الدولي للصحفيين دون علم مقررة لجنة التدريب بالنقابة.
ورفض عدد من الصحفيين أن يستغل مجلس النقابة الحالي سلطاته في أعمال مشبوهة أو تمويل أجنبي من جهات خارجية.